المحيميد:
العرب يفتقدون محفزات القراءة
حوار: أحمد الخلف
للكتب مع أهلها قصص طويلة يمكن لها أن تُروى وتُقال ويُحكى عنها، ويمكن أيضًا أن تصبح مادة دسمة تتناقلها صدور المجالس، يفتح معرض الرياض الدولي هذه الأيام أبوابه لعشرات المؤلفين ليدوّنوا أسماءهم بين ركاب أهل الكتب.
اليوم يأتي يوسف المحيميد، الكاتب السعودي، ليقول ما لديه عن كتابه الجديد.
01
في زمن السوشال ميديا المتسارع.. ماذا تفعل الكتب؟
أعتقد أن لمواقع التواصل الاجتماعي فائدة عظيمة، لأنني ببساطة أكتب لعشرات الآلاف ممن يتابعون حساباتي، عمَّا أقرأ، وهذا أسرع وأسهل من عشرات المقالات والندوات لطرح فكرة أو الحديث عن كتاب جديد.
02
إصدارك الجديد.. ما فكرته وكم استغرق منك؟
"أكثر من سلالم" روايتي السابعة، تتحدث عن رحلة ابتعاث، تتناول حياة فتاتين، وتقدم حالتي حب، ومأزق الهوية والمكان، وتروي صراعًا إنسانيًا بين شخصيتين، وقضيت فيها عامين تقريبًا، كتبتها بين الرياض ولوس أنجليس.
03
تتراجع مبيعات الكتب في أماكن وتزدهر في أماكن أخرى.. فما السبب؟
تبعًا للثقافة وازدهار الوعي بأهمية الكتاب، ففي أوروبا يشعرون بقلق تجاه الكتاب، ويبتكرون كل الوسائل لتسويقه على الرغم من أن مبيعات الكتب عالية هناك، وسلوك القراءة منتشر في الأماكن العامة، بينما في الدول النامية، بالذات العربية، لا جديد ولا حلول للتحفيز على القراءة.
04
قارئ يريد شراء نسخة من كتابك.. ماذا تقول له؟
كن حذرًا أثناء القراءة، ولا تتوقف، اسحب نفسًا عميقًا، تصالح مع الشخصيات كافة، حتى النذلة لا تكرهها، فهناك أمر ما جعلها هكذا، ونم جيدًا بعد الصفحة الأخيرة، كما فعلت "رشا" بطلة الرواية.
05
ما المنطقة التي ترشحها لاستضافة معرض الكتاب في بلادنا؟
الرياض طبعًا، لأنها عاصمة الكتاب.
06
هل لديك نصيحة ترسلها إلى زوار معرض الكتاب؟
المعرض فرصة جميلة للقاءات الكتَّاب، الناشرين، الأصدقاء، لا تفوِّتوا يومًا من أيامه العشرة.
07
كتاب واحد تمنيت أن تكون أنت مؤلفه وكاتبه؟
رواية "مئة عام من العزلة" للكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز.