جلال ما زال يدور في فلك كلاتنبيرج
من يحاول الإيهام أن شيئاً تغير في أسماء أو إجراءات الاستعانة بالحكام الأجانب بعد رحيل الإنجليزي كلاتنبيرج واهم أو كاذب، إذ لا تزال قائمة الأسماء نفسها، مع غياب اسمين أو ثلاثة تم تعويضها بمثلها، ومن يريد أن يتأكد عليه إعادة استعراض القائمة قبل وبعد.
ومن يريد أن يقنعنا أن رئيس اللجنة خليل جلال وضع يده على الخلل ومن ثم قام بأي إجراء يعزز ذلك، فليعلم أن جلال يقوم فقط بطلب أسماء من القائمة نفسها ويرشحها من جانب إداري “لوجيستي” إذ لا يزال من يعتمد أسماءهم الإنجليزي “جاك” مساعد كلاتنبيرج خبير تقنية الفيديو المساعد بالتنسيق مع أمين عام اتحاد الكرة.
ومن يرى أن حال التحكيم تحسن بعد رحيل كلاتنبيرج، عليه أن يتفقد حاله فقد يكون هو الذي طرأ عليه التحسن مع تنامي نقاط ناديه ومصادفة إن ساهمت قرارات التحكيم في إزالة حالة الشك والارتياب التي يعيشها ويقيس الأمور بحسب ما يساهم في تهدئتها لا بكل أحوالها، وهي حالة مرشحة للانتكاسة في أي لحظة!
تجربة العمل بتقنية الفيديو لمساعدة طاقم الساحة تجاوزت بعض الأخطاء ورفعت درجة سلامة التقدير والعدالة ومن ثم أضرت ببعض الأندية في مباريات كان من المعتاد أن تحصل على نقاطها بأخطاء اصطدمت بهذه التقنية التي تعمل ضد الكسب غير المشروع، تحميك من الخطأ ولا تقبله منك، هذه التقنية “النعمة” في بادئ الأمر وجدت مقاومة “منهم”، وبعد أن فشلت كل محاولات التقليل لجؤوا إلى التشكيك فيمن يعملون خلفها، وحين تحسنت أوضاع أنديتهم باتوا حماتها، مع خط رجعة مفتوح!
من يسيء إلى رئيس اللجنة خليل جلال من أجل أن يرد الصاع لمن قالوا إنهم وراء إبعاد الرئيس السابق كلاتنبيرج يخطئون مرتين الأولى في حق جلال الذي لم يفعل بعد أي شيء يجعله مصيباً أو مخطئاً والثانية أنهم يستجيبون لتهمة أن كلاتنبيرج كان وجوده يحقق مصلحتهم وكلا الطرفين يتساوى في التعامي عن حقيقة أنه لولا الأطقم الأجنبية زائد تقنية var لغابت 50% من النتائج العادلة التي تحققت ولتغير سلم الترتيب في أعلاه وأسفله.
ترى ماهي أسباب إفصاح خليل جلال لـ”الرياضية” عن معلومة أن الإنجليزي جاك هو من يعتمد أسماء الحكام وليس هو على الرغم من أنه رئيس اللجنة؟ ولماذا لم تقم أي وسيلة إعلامية بعرض قائمة الحكام الجديدة “إن وجدت” التي يروج لها “منهم” أنها أصلحت ما أفسدته قائمة كلاتنبيرج؟