2019-06-26 | 23:06 منوعات

المعمارية والسائقة تخطط على المشاركة في بناء المضمار المنتظر
حلبة القدية حلم لمياء

صورة التقطت للمياء الحسيل المهندسة والسائقة السعودية أثناء خوضها تجارب الأداء قبل المشاركة في إحدى البطولات (الرياضية)
الرياض ـ مازن العسرج
مشاركة الخبر      

تستهدف لمياء الحسيل، السائقة والمهندسة المعمارية السعودية، عضوية الفريق الهندسي المشارك في بناء حلبة السيارات، ضمن مشروع القدية الترفيهي الرياضي والثقافي، الواقع على بعد 40 كيلومترًا جنوب غربي الرياض.
الهندسة المعمارية دراستها، ورياضة السيارات هوايتها، فما المانع من المشاركة في ذلك المشروع الوطني العملاق؟ سؤال لم تسمح له لمياء البالغة 26 عامًا، أن يتردد داخل عقلها طويلًا، وباتت تحصي اليوم تلو الآخر في انتظار حلول موعد بناء الحلبة، عاقدة العزم على المساهمة بأفكارها وتطبيق حصيلتها النظرية على أرض الواقع.
تمتلك لمياء تجربة نصف عملية في تصميم حلبات السيارات، خاضتها حسبما توضح لـ "الرياضية" خلال عامها الدراسي الأخير في كلية الهندسة، عندما اختارت تلك الفكرة موضوعًا لمشروع تخرّجها.
وعلى الرغم من رفض إدارة الجامعة في البداية بحسب قولها، أصرت المهندسة الشابة على تنفيذ المشروع، وفي سبيل ذلك تواصلت مع عدّة شركات خارج الوطن لمعرفة أصول تلك التصاميم، والشروط الواجب توافرها لتطبيق مثل هذه المشاريع بما يتوافق مع متطلبات السعودية وبيئتها الخاصة، وفي النهاية كان لها ما أرادت.
مع السيارات وسباقاتها تتمتع لمياء بعلاقة شديدة الخصوصية منذ الصغر، وأخيرًا التزمت بدورات تعلم الدرفت والأوتو كروس حتى أتقنتهما، وفي العام الماضي شاركت في أول سباق محلّي لـ "الكارتينج"، وفازت بالمركز الثالث، وبعدها كوّنت فريقًا نسائيًا للسيارات مع مجموعة من صديقاتها المهتمات بتلك الرياضة.
وخلال اليومين المقبلين تنتظر لمياء وصول سيارتها الجديدة إلى جدة، وهي من طراز مازدا MX5 للمشاركة بها في السباقات المقبلة حسبما كشفت خلال حديثها لـ "الرياضية".