سيارات تتطور

مكسيما.. 8 أجيال في 4 عقود

الرياض ـ الرياضية

استقبل سوق السيارات عام 1981 الجيل الأول من "نيسان مكسيما"، الذي طرح بخيارين من المحركات، الأول "بنزين" سعة 2.4 لتر، والثاني "ديزل" بسعة 2.8 لتر.
وكلا المحركين كانا يعملان بنظام الدفع الخلفي، ومتّصلين بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي، من 5 سرعات.
وفي 1984، ظهر الجيل الثاني، الذي حولت فيه نيسان، المكسيما، من نظام الدفع الخلفي إلى الأمامي، ووفرتها بمحرك واحد، سعته ثلاثة لترات، مكون من ست أسطوانات على شكل V، يولّد 154 حصانًا، ومتصل بناقل حركة، إما أوتوماتيكي 4 سرعات، أو يدوي خمس سرعات.
في عام 1988 خضعت مكسيما لعمليات إعادة التصميم بالكامل، مع زيادة كبيرة في الحجم.
وزود هذا الجيل بخيارين من المحركات، الأول VG30A، والثاني VG30DA، وكلاهما سعته ثلاثة لترات، ومكون من ست أسطوانات على شكل V، بقوة 193 حصانًا.
وفي عام 1994، طرحت نيسان الجيل الرابع من مكسيما، وزودته بمحرك ضخم من نوع VQ30DE، سعة ثلاثة لترات، يولد 222 حصانًا، وعدّ حينها بالأفضل في العالم بسبب هدوئه وسلاسته وقوة تسارعه.
وبعد انتظار 6 أعوام أخرى، ظهر الجيل الخامس من مكسيما، بنسختين، الأولى قدمت للولايات المتحدة بمحرك VQ35DE مكوّن من ست إسطوانات، سعته 3.5 لتر، وقوته 265 حصانًا.
والثانية في السوق الأسترالي، حملت اسم "كودي"، بمحرك يولد 228 حصانًا، متصل بناقل حركة أوتوماتيكي من أربع سرعات.
وفي 2004، أنتج الجيل السادس من مكسيما بمحرك 6 إسطوانات، يولد 265 حصانًا، متصل بناقل حركة ست سرعات.
وفي 2007 تخلَّت مكسيما للمرة الأولى عن الناقل اليدوي التقليدي، لتأتي بآخر متغير CVT.
بعدها بعامين، خرج إلى النور الجيل السابع المتمتع بنسخة محدثة من المحرك السابق، تولد 190 حصانًا، فيما استمر الاعتماد على ناقل حركة متغير، وليس اليدوي أو الأوتوماتيكي التقليدي. ومنذ 2015، غزا جيل ماكسيما الثامن الأسواق، بنفس مميزات الجيل السابق.