2019-09-26 | 00:32 رياضات أخرى

نواف بن محمد نائبا لرئيس الاتحاد الدولي
ألعاب القوى تنصف خبرة ربع قرن

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

توج الأمير نواف بن محمد خبرة أكثر من ربع قرن في ألعاب القوى بالفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعدد “الأصوات” للأعوام الأربعة المقبلة، وذلك خلال الجمعية العمومية للاتحاد، التي عقدت على هامش بطولة العالم للقوى للكبار 2019.
الأمير نواف يعد باني ألعاب القوى السعودية، والرجل الذي انتشلها من المجهول، لتكون لعبة تفوز بالميداليات الأولمبية، من خلال خطة بدأت من الصفر وحتى احتلت مكانة متميزة على المستوى الدولي والقاري، خلال الفترة التي رأس فيها الاتحاد حقق نجوم ألعاب القوى أكثر من 70 ميدالية ذهبية في البطولات العربية، و12 ميدالية ذهبية في البطولات الآسيوية، بخلاف الميداليات الفضية والبرونزية.

نواف: المنصب إنجاز وطني
وبهذه المناسبة وبعد انتخابه لهذا المنصب أدلى الأمير نواف بن محمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتصريح رفع فيه أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية منهم بصفة عامة، وما وجده منهما من دعم شخصي ومساندة دائمة، مما كان له أكبر الأثر في أن تفوز السعودية بهذا المنصب الدولي الرياضي الكبير، لتحقق الرياضة السعودية مكانة عالية تتوافق مع مكانتها في المجالات الأخرى الدينية والسياسية والاقتصادية.
كما قدم شكره وتقديره إلى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس هيئة الرياضة، وعبد الإله الدلاك، مساعده، وللعميد هادي بكر، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، ولأعضاء فريق عمله بالانتخابات، ولكل من وقف معه وسانده من الاتحادات الأخرى في الدول الشقيقة والصديقة.

1955
ولد في جدة، وهو أحد أبناء الأمير محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود، وجده لوالدته الملك عبد العزيز آل سعود، وأمه هي الأميرة جواهر بن عبد العزيز آل سعود.

1979
نال شهادة ليسانس عالٍ في إدارة الأعمال من جامعة تشابمن بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.


1992
عينه الأمير فيصل بن فهد رئيسًا للاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى للهواة، ومن حينها بدأ يعمل وفق خطة طويلة الأمد لتطوير رياضة ألعاب القوى السعودية.
1995
بدأت ملامح الخطة تظهر من خلال نيل سعد شداد الأسمري، العداء السعودي الشهير، المركز الثالث على مستوى العالم والميدالية البرونزية في بطولة العالم في جوتنبرج.
2000
تكللت المساعي بحصول السعودية على أول ميدالية أولمبية في تاريخها، عندما حقق نجم ألعاب القوى هادي صوعان، العدّاء، فضية أولمبياد سيدني.
2000
تواصلت الإنجازات بتحقيق حمدان البيشي الميدالية الذهبية في بطولة العالم للشباب في تشيلي، محققًا رقمًا قياسيًا عالميًا أهّله لأن يختاره الاتحاد الدولي لألعاب القوى كأفضل لاعب شاب على مستوى العالم.
2001
تجديد الثقة في الأمير نواف من قبل الأمير سلطان بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، وتمت إعادة ترشيحه لرئاسة الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى للهواة لفترة أخرى.

2002
منحت اللجنة الأولمبية الدولية الأمير نواف بن محمد، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى في ذلك الوقت، جائزة التميز الرياضي لذلك العام.

2002
قاد ألعاب القوى للفوز بسبع ميداليات في بوسان، وحصول العداء مخلد العتيبي على ذهبيتي الـ 5000م والـ 10000م، ومبارك عطا على ذهبية سباق الـ 100م.

2006
حققت ألعاب القوى السعودية خمس ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية في قطر إضافة لبرونزيتين، ونجح حبيب في تحقيق ذهبية 100م، وحافظ حسين السبع على ذهبيته في مسابقة الوثب الطويل، وكذلك فريق التتابع 4×400م
2016
قدم استقالته من رئاسة الاتحاد السعودي لألعاب القوى، بعد 24 عامًا في المنصب.


خبير
اللعبة

«اختيار الأمير نواف ليس مستغربًا، حيث يعد صاحب الباع الطويل في اللعبة والعارف بخباياها، وجوده كثاني رجل على مستوى العالم في اللعبة يؤكد على مقولة: "الرجل المناسب في المكان المناسب"، فهو باني أمجاد اللعبة على مستوى السعودية، ومعه تحققت الإنجازات ببناء قاعدة صلبة تعشق المنصات»

الدكتور حبيب ربعان
عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى سابقًا
إنجاز
سعودي

«وجود الأمير نواف نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي هو إنجاز سعودي، وبمثابة ميدالية ذهبية عالمية نفخر بها كسعوديين، كون الأمير انتخب من بين أكثر من 30 شخصية من ذوي السيرة الحسنة والنقية ممن عملوا ولازالوا يعملون ضمن اللجان في الاتحاد الدولي واللجان في المنظمات الأهلية، وهذا ما يدعو للفخر ويؤكد الحضور السعودي في أكبر الاتحادات، وفي منصب استحقه بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعمل الجاد»

هادي صوعان
لاعب ألعاب قوى سابق
شهادة
مجروحة

«شهادتي مجروحة في الأمير نواف، رجل عمل لأعوام طويلة، وهو أحد أبنائها الأوفياء على المستوى المحلي والدولي، وبكل تأكيد اختياره لم يكن عبثًا، فهو يستحق هذا المنصب ويمثلنا كسعوديين، نفخر بقادتنا الذين يمثلون الرياضة السعودية في المناصب الدولية والاتحادات القارية، وهو تأكيد للمكانة الكبيرة التي تتبوأها الرياضة السعودية»
سعد شداد
المدير الفني في اتحاد ألعاب القوى
المعلم
نواف

«تعلمنا الكثير على يد الأمير نواف بعد توفيق الله، الاتحاد الدولي هو الرابح الأكبر بوجود الأمير نواف نائبًا للاتحاد الدولي، واثق من نجاح الأمير نواف في هذا المكان، فهو ابن اللعبة ولديه العديد من الخطط الاستراتيجية التي سيكون لها الأثر الكبير في الرقي باللعبة، وما تحقق هو إشارة لما تجده الرياضة السعودية من دعم متواصل من القيادة الرشيدة والسمعة الطيبة التي يتمتع بها الأمير نواف في سماء أم الألعاب، والذي منحه الثقة من مسؤولي الاتحادات في القارات السبع»
حمدان البيشي
عدّاء دولي سابق