2020-03-31 | 22:03 الكرة العالمية

ميسي.. قائد ثورة الإنقاذ في برشلونة

برشلونة - الألمانية
مشاركة الخبر      

على الرغم من توقف الأنشطة الرياضية في معظم أنحاء العالم وخاصة في القارة الأوروبية بسبب تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد ، لا يزال نجوم الساحرة المستديرة يحظون بالاهتمام البالغ والقدر الهائل من الأضواء خاصة ممن يساهمون في تخفيف الأعباء على أنديتهم والمجتمع خلال هذه الأزمة الهائلة.
وفيما تحولت الملاعب إلى ثكنات للصمت والأشباح في ظل توقف معظم المباريات في عالم كرة القدم ، نجح نجوم الساحرة المستديرة في خطف الأضواء حتى خلال العزل الذاتي في منازلهم تنفيذا لتعليمات السلطات والإجراءات الوقائية والاحترازية المطبقة في كل مكان للحد من انتشار هذا الوباء.
وفي ظل الأعباء المالية الكبيرة التي فرضتها الأزمة الحالية على الأندية والهيئات الرياضية ، لم يتردد عدد كبير من اللاعبين في عدد من البلدان الأوروبية في التنازل عن جزء من مستحقاتهم المالية سواء كان هذا طواعية أو بعد التفاوض بين اللاعبين وأنديتهم.
ولكن نجما واحداً نجح في خطف معظم الأضواء وأصبح كما هو دائما حديث الساعة في الأوساط الكروية بكل أنحاء العالم وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الذي منح ناديه الكتالوني العريق قبلة الحياة من خلال قيادة لاعبي الفريق للتنازل عن نسبة كبيرة من رواتبهم لمساعدة ناديهم على اجتياز هذه الأزمة العصيبة.
وبمجرد إعلان ميسي عن هذا أمس الاثنين من خلال بيان أكد فيه وقوفه ولاعبي الفريق بجانب ناديهم ، خطف ميسي الأضواء من الجميع حيث سلطت معظم الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الأضواء على ميسي الذي ظهرت صورته على عدد كبير من أغلفة المجلات وصفحات الجرائد الأوروبية.
وكانت أبرز هذه الصحف هي "ليكيب" الفرنسية الرياضية التي شبهت ميسي بالثوري الراحل تشي «جيفارا» الذي كان رمزا للثورة الكوبية حيث ظهر وجه ميسي على نفس هيئة جيفارا في الصفحة الأولى لليكيب اليوم الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة أسفل صورة ميسي عبارة "ليونيل ميسي.. تشي (جيفارا) دي برشلونة"، ومن خلال بيانه أمس، بدا ميسي وكأنه قائد ثورة الإنقاذ في برشلونة مثلما كان جيفارا رمزا لثورة كوبا.
ورغم هذا أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن ميسي انتقد إدارة النادي الكتالوني بشدة لطريقة تواصلها مع اللاعبين في هذه الأزمة.
وأعلن النجم الأرجنتيني الدولي ميسي أمس أن نجوم الفريق وافقوا على تخفيض رواتبهم بنسبة 70 % خلال حالة الطوارئ المفروضة في إسبانيا في ظل أزمة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) ، للمساعدة في دفع رواتب باقي العاملين في النادي.