2020-04-08 | 23:50 منوعات

نواف يجعل الجولف الأقوى خليجيّا.. وندى تقلب الإيوس
فولكس واجن السعودية.. نادي السيارات المعدّلة

صورة التقطت لندى حبضاضة مديرة العلاقات العامة في الفرع النسائي لنادي فولكس واجن السعودية تستعرض سيارتها الإيوس المكشوفة في إحدى الفعاليات السابقة(صورة خاصة بالرياضية)
خميس مشيط ـ عبد الرحمن أبو محروس
مشاركة الخبر      

يذيب نادي “فولكس واجن السعودية” الفوارق بين موديلات سيارات أعضائه، المتباعدة زمنيًا، عبر عمليات تعديل ترفع من قدرة المحركات، وتحسن جودة أدائها.
وتتنوع موديلات سيارات أعضاء النادي، الذي أعلن تأسيسه في 3 مايو 2015، بين الكلاسيكية والحديثة، وتنتمي غالبيتها إلى الفترة من 1960 وحتى 2020.
وكثيرًا ما يجري أعضاء النادي لمسات التعديل بأنفسهم، مستفيدين من خبرتهم العميقة بالسيارات، مثلما حدث أخيرًا مع فولكس واجن جولف موديل 2002، تعود إلى العضو محمد جيبات.
ويكشف لـ “الرياضية” عبد الله البدر، مدير فرع النادي في الرياض، عن إخضاع تلك السيارة إلى عمليات تعديل جذري، جرت بالكامل أمام منزل صاحبها، كما لو كانت داخل ورشة.
وشملت خطوات التعديل؛ استبدال المحرك بآخر VR6، الأشهر في عالم فولكس واجن، مع رفع قدرته من 180 إلى 240 حصانًا، فضلًا عن إجراء برمجة إلكترونية، وتغييرات شكلية واسعة خارجيًا وداخليًا.
ويضرب معتز عبد المنعم، رئيس النادي، مثالين آخرين، بسيارة العضو نواف باعاصم، الجولف “R” موديل 2016، التي باتت الأقوى خليجيًا، بعد رفع ناتج القوة الحصانية لمحركها من 300 إلى 701 حصان، وسيارة العضو محمد العتيق الـ “GTI” موديل 2016، التي رُفِع قوة توليد محركها من 220 إلى 420 حصانًا، لتصبح الأقوى محليًا.
وتمتدّ هواية التعديل أيضًا إلى الفرع النسائي للنادي، الذي استُحدِث في 10 مايو 2018، حيث أخضعت عدة عضوات سياراتهنّ إلى تعديلات، مثل ندى حبضاضة، مديرة العلاقات العامة في الفرع، التي أبدلت حال سيارتها الإيوس “eos” تمامًا، وفق تعبير معتز.
وقبل أزمة كورونا، كان أعضاء كل فرع للنادي السعودي، ينظّمون تجمعًا أسبوعيًا في موعد يتفقون عليه عن طريق الـ”واتساب” أو الـ “إنستجرام”، كما تحضر العضوات أيضًا في التجمعات الكبرى التي تنظم على مستوى كافة أندية فولكس واجن في الخليج أو الشرق الأوسط.
وينتظر قادة فولكس واجن السعودية، تحسُّن الظروف، كي يبحثوا إمكانية عقد تجمُّع موسع جديد، بعد النجاحات التي صاحبت التجمعات السابقة للنادي المتوَّج العام الماضي بجائزة الأفضل بين نظرائه من المنتمين للعلامة الألمانية ذاتها، على مستوى الخليج.