2020-04-15 | 23:55 منوعات

الهواية تدفع الشريان إلى تغيير سيارته 3 مرات
الدراق.. سباق بأقل الإمكانات

صور التقطت لمحمد الشريان متسابق الدراق.. يظهر في الأولى منطلقًا بسيارته الدودج تشارجر على حلبة البحرين.. وفي الثانية واقفًا أمام السيارة.. وفي الثالثة أثناء خوضه مسافة السباق (صور خاصة بالرياضية)
الرياض ـ مازن العسرج
مشاركة الخبر      

تحظى سباقات “الدراق Drag” بشعبية كبيرة بين الشباب السعودي، نظرًا لإمكانية خوضها، دون الحاجة إلى مركبات خضعت لأي معالجات، أو تعديلات، ترفع من قدراتها.
ويُدْخِل السباق مركبتين في منافسة، لقطع مسافة قصيرة نسبيًا، في أقل مدة زمنية ممكنة، انطلاقًا من وضع الثبات.
ويبلغ طول مضمار سباق الدراق إمّا 402 متر، وهو الأوسع انتشارًا، أو 201 متر، وفي السعودية تحتضن حلبتا “الريم” و”ديراب” هذه النوعية من السباقات.
ويحمل الشغف بسباقات الدراق، عشاقها، على تغيير سياراتهم باستمرار، من أجل الحصول على أفضل النتائج، وتجربة تحديات مختلف فئات السباق، وأحد هؤلاء محمد الشريان، الشاب السعودي القاطن في الرياض.
يوضح الشريان لـ “الرياضية” أن شغفه بسباقات الدراق بدأ منذ تنظيمها محليًا للمرة الأولى عام 2012، على حلبة ديراب، مشيرًا إلى أهمية التسابق بسيارة تتمتع بمعدل تسارع عال، ومحرك قوي، مثل الدودج الأمريكية، سواء التشارجر أو التشالينجر اللتين يفضلهما. وخاض الشاب البالغ حاليًا 30 عامًا، سباق ديراب 2012، على متن دودج تشارجر موديل 2006، لكنه قرر خلال العام التالي استبدالها بتشالينجر 2009، كلفته 123 ريال، حتى وصلته من أمريكا. ويعزو الشاب السعودي، التحول من تشارجر لتشالينجر، إلى رغبته في تجربة فئة مختلفة من سباقات الدراق.
وفي 2017، عاد الشريان مجددًا إلى التشارجر، حين اشترى منها نسخة “هيلكات” بـ 325 ألف ريال، من إصدار العام السابق. وبهذه السيارة فاز في فبراير الماضي، بمسابقة تجارب الدراق على حلبة البحرين الدولية، محققًا رقمًا قياسيًا، بعدما أنهى السباق في زمن قدره 10,45 ثانية.