2020-05-03 | 01:30 منوعات

نجمة الجماهير تكشف عن سبب الغياب وتفاصيل مسلسل رمضان
نادية الجندي: نبيلة.. سكر زيادة

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

كشفت الفنانة نادية الجندي، المعروفة بـ”نجمة الجماهير”، عن سبب ابتعادها عن المسلسلات التلفزيونية في الفترة الماضية وتركيزها على السينما، كما تطرقت في حوارها مع “الرياضية” إلى المسلسل الجديد الذي يجمعها بالفنانة نبيلة عبيد، التي عاصرتها ونافستها طيلة أكثر من خمسة عقود، ولكن في هذا العام اجتمعتا من خلال مسلسل “سكر زيادة”، الذي يعرض خلال شهر رمضان الجاري. وتحدثت النجمة الكبيرة عن خفايا المسلسل الذي يأخذ الطابع الكوميدي، وعلاقتها مع نبيلة.
01
لماذا تحاول نادية الجندي أن تكون هناك مدة زمنية كبيرة بين كل عمل وآخر؟   وكيف قبلتي العمل في مسلسل سكر زيادة؟أحب أن أكون ضيفة خفيفة على جمهوري، ولذلك لا أحبذ الظهور كل عام، فأنا أخاف أن يمل مني الجمهور، لأن تقديم عمل كل عام يمكن أن يسقطني في فخ التكرار، وأفضل انتظار العمل الجديد والجيد المميز الذي يضيف إلى تاريخي الطويل، وأتأنى في اختيار الدور الذي أجسده، وأستغرق وقتًا أطول في قراءة كل تفاصيل السيناريو، وأبحث عن المميز الذي لا أكرر نفسي فيه، وهو ما وجدته في سيناريو مسلسل “سكر زيادة”.
02
قيل إن قصة المسلسل تشبه إلى حد كبير قصة فيلم “شحاتة أبو كف” لسعاد حسني؟
في قضايا النصب توجد أكثر من 30 قضية نصب بهذا الشكل، لكنها مختلفة في الملابسات والأحداث، وشخصية عصمت التي أقدمها هي شخصية رياضية ودمها خفيف ومختلفة تمامًا عن ما قدمتها العبقرية سعاد حسني، فنحن نخترق منطقة لم تطرحها الدراما كثيرًا، وهو ما دفعني لدراسة العمل بأدق تفاصيله، للخروج بالشخصية من شكلها المعتاد وتقديمها بشكل واقعي أكثر ومختلف عن كل ما قدم.
03
ما الذي جذبكِ بشكل خاص لعصمت في “سكر زيادة”؟
المسلسل مختلف عن كل الأعمال التي سبق وقدمتها، فكنت طوال الفترة الماضية في حيرة شديدة، لأن مسيرتي الفنية حافلة بالشخصيات المختلفة، فكنت في انتظار عمل يقدمني في شكل جديد، فوجدت ذلك من خلال “سكر زيادة”، الذي يقدم الكوميديا بشكل مختلف تمامًا على الجمهور.
04
وماذا عن الكواليس بين نادية الجندي ونبيلة عبيد؟
علاقة رائعة، فنحن كالعائلة الواحدة، أنا ونبيلة عبيد وهالة فاخر وسميحة أيوب وجميع المشاركين عائلة واحدة، نطمئن على بعضنا بعضًا باستمرار حتى اليوم، فكواليس “سكر زيادة” كانت بالفعل سكر زيادة.
05
وماذا عن شخصية زغزغة التي قدمتها في السبعينيات الميلادية؟
من أحب الشخصيات التي قدمتها في الدراما التلفزيونية في مسلسل “الدوامة” عام 1973، وكان مسلسلاً ناجحًا واستطاعت الشخصية أن تترك بصمة داخل الجمهور.
06
إلا أنكِ بعد مسلسل “قطار منتصف الليل” الذي عرض عام 1978 قرَّرتِ الابتعاد عن الدراما التلفزيونية.. فلماذا غيَّرتِ رأيكِ؟
بالفعل كنت بدأت التركيز على السينما، وقدمت أفلامًا لاقت نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا داخل مصر وخارجها، إلا أن المنتج محمد فوزي كان دائمًا يلح عليَّ بالعودة إلى الدراما التلفزيونية حتى عرض عليَّ سيناريو مسلسل “مشوار امرأة”، الذي أعجبني، إلا أنني كنت بالفعل متخوفة من العودة إلى شاشة التلفزيون، فوضعت له شروطًا ووافق عليها، فصورنا المسلسل بطريقة سينمائية، واخترنا المخرج أحمد صقر، وكتب السيناريو مصطفى محرم، وحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، وهو ما فتح شهيتي للدراما التلفزيونية من جديد.
07
هل تهتم نادية الجندي بالنقد؟
أهتم بكل ما يكتب عن أي عمل أقدمه، وأريد دائمًا أن أعرف رأي الصحافيين والمخرجين والزملاء والجمهور، وأنا بطبعي أحب أن أسمع أكثر، لذلك فأنا دائمًا ما أكون منصتة للنقد، لأن النقد بوصلة لأي فنان.
08
منذ أن تم إعلان تصوير المسلسل ولا حديث للسوشال ميديا إلا عن الشباب الدائم الذي تتمتع به نادية الجندي.. فما السر في ذلك؟
السلام الداخلي والتصالح مع النفس، فالوجه هو المرآة العاكسة لما نحمله داخلنا من مشاعر، إضافة إلى الرياضة بكل تأكيد والنوم مبكرًا، والابتعاد عن التدخين وكل ما يضر الصحة.
09
ما العوامل التي ساهمت في صنع نجوميتكِ؟
تمردت في أدواري على الواقع وأنصفت المرأة، وناقشت موضوعات عديدة كان مسكوتًا عنها مجتمعيًّا كأفلام الباطنية واغتيال والضائعة وعزبة الصفيح وغيرها، ولم أنافس أحدًا ولم ينافسني أحد، لأنني رسمت خطًا معينًا لنفسي خاصًا بي، ولم أقلد أحدًا، لأن التقليد هو بداية الفشل، فمنحني الجمهور لقب نجمة الجماهير.
10
ماذا يمثل لكِ لقب نجمة الجماهير؟
أعتز به لأنني اكتسبته بمجهود وعرق وتعب وبعد عناء طويل، كما أن الجمهور هو الذي منحني اللقب، لذا فهو أغلى لدي من كل ألقاب الدنيا وأموالها.
11
هل لكِ طقوس رمضانية خاصة؟
أنا شخصية بيتوتية بطبعي، ولا توجد لي طقوس خاصة، لكنني أفضل المشاركة في إعداد الإفطار ومشاهدة التلفزيون.