رمضان 2020..
الأصعب على اللاجئين
صدّرت أزمة فيروس كورونا إلى أسر لاجئة، خوفًا في أيام رمضان، لم تعرفه حتى في ظل إمضاء الشهر بين المخيمات، وعلى وقع أصوات القذائف.
وأفردت صحيفة “نيويورك تايمز”، الأسبوع الماضي، تقريرًا عن كيفية قضاء المهاجرين واللاجئين من المسلمين، الشهر الكريم، في ظل فقدانهم طابعه الاجتماعي المميز، ومن بين الحالات لاجئة عراقية، تدعى نايدا عباس، زارتها في منزلها في مدينة نيو هيفن التابعة لولاية كونيكتيكوت.
بلكنة عراقية تقول نايدا: “هذا أصعب رمضان قضيته في حياتي.. الطعام والجدول اليومي ثابتان، لكن ما استجدّ هو الشعور الدائم بالقلق والخوف”.
وعلى الرغم من إمضائها شهر الصوم في السابق، بين مخيمات العراق وسوريا وتركيا، تشعر عباس بصعوبة الوضع حاليًا عند مقارنته بما عايشته من قبل.
وتوضح قائلة: “حتى في أسوأ الأوقات في سوريا أو تركيا، كان يمكننا دائمًا المغادرة والذهاب إلى الحديقة، بينما هذا العام، الرعب يتملكني كلما خرجت، ولا أعرف هل سأعود أم لا”.
ووفقًا للصحيفة، تحاول عباس البالغة 44 عامًا، مساعدة الأسر المسلمة المحتاجة في محيط منطقتها، من خلال إعداد 200 وجبة إفطار يوميًا، لتوزيعها عليهم عبر منظمة “هيفينلي تريتس” الخيرية.