2020-08-19 | 23:48 منوعات

الشرطة تطارد متسابقي الشوارع بعد شكاوى السكان
السيارات الفارهة تزعج الإنجليز

الرياض ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

تثير سباقات السيارات عالية الأداء في شوارع قرية “ألدرلي إيدج” الإنجليزية الراقية، غضب السكان المحليين، ما دفع الشرطة إلى تعقُّب منظِّميها، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويتَّخذ متسابقون أثرياء من شوارع القرية، الواقعة في مقاطعة تشيشير شمال غربي إنجلترا، ميدانًا للتسابق بين الحين والآخر، على طريقة فيلم السرعة والغضب “فاست آند فوريوس”، متسبِّبين في إزعاج السكان الأرستقراطيين.
ويلخِّص تقرير، نشرته الصحيفة أمس الأول، أسباب شكاوى السكان من تلك السباقات في علو أصوات المحركات، والتسارع الخطير في التقاطعات، والسلوك الاستعراضي لأولئك المتسابقين صغار السن على الطرق.
واستجابة للشكاوى، أفشلت الشرطة تجمُّعًا، خطَّط له المتسابقون الشهر الماضي في إحدى مناطق القرية، عن طريق إرسال دوريات إضافية، أوقفت أي سيارة متجهة إلى مكان التجمع، فيما ألقت القبض قبل أسبوع على 33 شخصًا، تسابقوا بسرعات عالية على طول الطريق المؤدي إلى ألدرلي إيدج.
وهدَّدت الشرطة السائقين بسحب سياراتهم الفارهة طبقًا لبنود قانونية تسمح بذلك في حال القيادة بطريقة تسبِّب القلق، أو الضيق، أو الإزعاج للجمهور. ودعت شرطة المقاطعة سكان القرية إلى المشاركة في استطلاع لمساعدتها على التعامل مع المشكلة، أملًا في الوصول إلى حلٍّ جذري لها.
وفي تعليق له، اتَّهم كريج بروان، عضو مجلس المقاطعة، ملَّاك تلك السيارات الرياضية بالبحث عن الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال هذا السلوك، غير آبهين بانزعاج السكان. لكنَّ جوردان بيلشام، “يوتيوبر” شاب يقطن تلك القرية، لام في تصريح لـ “بي بي سي” المصورين على التسبُّب في الأزمة، منتقدًا اتخاذ بعض السكان صور تلك السباقات ذريعة لاستدعاء الشرطة.