الشاعر يكشف عن موهبة الرسم.. ويرفض الأسرار

القحطاني: أغلقت باب السلف

حوار: راكان المغيري

في هذه المساحة، تكون الأسئلة مختلفة مع ضيف مختلف، بحثًا عن إجابة تعبِّر عن الذات.. وضيفنا اليوم حسين بن فهد القحطاني، أحد الشعراء الذين قدَّموا أنفسهم بشكل مغاير في عالم الأغنية، حيث يكتب الشعر بشكل جميل ومميز، وله حضوره وعلاقاته الواسعة في الوسط الشعبي.
‏01
عرِّفنا على نفسك؟
حسين بن فهد القحطاني، شاعر مع وقف التنفيذ، حاصل على بكالوريوس القانون من جامعة الملك سعود، وسبب وقف التنفيذ عدم وجود مكان مناسب لنشر الشعر، لذا تفرَّغت لأعمالي التجارية.
‏02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
الذكريات، والحنين، وبعض النجاحات.
‏03
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى، ماذا ستختار؟
بالتأكيد الرسم، فلدي محاولات في هذا الجانب، وأصنِّف نفسي موهوبًا في هذا الفن.
‏04
ما الباب الذي أغلقته كيلا يأتيك منه الريح؟
القرض الحسن والسلف، حيث بات عامل هدم للعلاقات! فحتى لا أخسر أي صديق أو قريب، أغلقت هذا الباب بشكل نهائي.
‏05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
الغموض، وشيءٌ من الانتصار.
06
ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
وقت من أجلي وعمري المكتوب، الذي يقل يومًا بعد آخر.
‏07
وما أثمن ما تملكه اليوم؟
الصحة، فهي أثمن ما أملك أنا وجميع العقلاء، والنعمة التي إذا سقطت، سقط معها كل شيء.
‏08
«العالم صار قرية كونية»، استبدل
كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
العالم أصبح غرفةً كونية، وبات ضيقًا ومنفتحًا على بعضه لدرجة أن الموجودين في أقصى الكرة الأرضية، يعلمون تفاصيل عن حياة الآخرين.
09
أسرارك أين تدفنها؟
أسعى إلى ألَّا يكون لدي أسرارٌ، وأعدُّ نفسي شفافًا.
‏10
صفقة «رضا تام» مع من تحب إبرامها؟
مع أصدقائي المحسوبين علي، والمحسوب عليهم.