رينو 1981 أولى تجاربه.. وسوزوكي حطّمت ضلوعه مورينيو..
سفير سيارات يرفض القيادة
يوكل البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، مهام تنقلاته، إلى سائق خاص، هربًا من نشاط القيادة الذي يكره ممارسته داخل إنجلترا.
وحول ذلك، يقول المدرب لصحيفة الصن البريطانية “لا أحب القيادة في إنجلترا، لأنها تتطلب مني تركيزًا شديدًا، بعكس البرتغال التي أستمتع بقيادة سيارتي فيها”.
وشكّلت السيارات جزءًا من اهتمامات المدرب، منذ أن أهداه والده “رينو 5” صغيرة عام 1981، وقتما كان “جوزيه” طالبًا في جامعة لشبونة.
وليست الرينو، السيارة الهدية الوحيدة في حياة مورينيو، ففي فبراير 2008، منحه الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي، فيراري 612 سكاجليتي، تقدر قيمتها بربع مليون جنيه إسترليني، على الرغم من إطاحته بالمدرب من قيادة الفريق الأزرق قبل ذلك بنحو 5 أشهر.
وفي 2010 تلقى سيارة أخرى هدية، كانت هذه المرة مكافأة ذاتية لنفسه، بعد حصوله على الثلاثية التاريخية مع إنتر ميلان. وحينها اشترى المدرب المنتشي سيارة آستون مارتن رابيد الفارهة، وقرر الاحتفاظ بها إلى الأبد تخليدًا لذكرى موسمه التدريبي الأفضل. ومثلما يشوب التوتر علاقته بلاعبيه أحيانًا، تخللت علاقته مع سياراته بعض الحوادث أيضًا، أبرزها وقع في صيف 1996 حين كان عائدًا من مدينة برشلونة الإسبانية إلى بلاده.
يتذكره مورينيو بالقول “ذهبت مع بوبي روبسون ـ المدرب - من أجل توقيع عقد مع نادي برشلونة، وبعد مغادرتي قررت العودة إلى البرتغال بسيارتي السوزوكي فيتارا حتى لا ترصدني الصحافة في المطار، ومع تأخر الوقت غلبني النوم في الطريق، فتعرضت لحادث قوي تسبب في كسر بعض ضلوعي وجرح في رأسي، وكنت محظوظًا بوقوف الأضرار عند هذا الحد”.
وفي الوقت الراهن، يتردَّد مورينيو على توتنهام، ناديه الحالي، مستقلًا سيارة أودي الألمانية، التي انضم إلى سفراء علامتها التجارية في يونيو الماضي، بعد أعوام قضاها سفيرًا لجاجوار البريطانية.