2020-11-23 | 01:32 منوعات

شاعر المحاورة يختار الرسم.. ويدفن الأسرار في القصيد
الشلوي: أغلقت باب النميمة

حوار: راكان المغيري
مشاركة الخبر      

في هذه المساحة، تكون الأسئلة مختلفة مع ضيف مختلف، بحثًا عن إجابة تعبِّر عن الذات.. ضيفنا اليوم عيضة الشلوي، شاعر المحاورة، الذي حصد المركز الثاني في جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعري في فرع المحاورة.
01
عرفنا عليك؟
عيضة الشلوي، الذي قبع بين القافية والوزن، واشتهر في ساحة “خلوها” وفعلًا فعلوا ذلك، وقدمّت السمين.
02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
بقيت معي الذكريات الجميلة للأشخاص والأماكن وذكريات الطفولة والصبا، وكل ذلك جعلني سجينها وهي متنفس لي في بعض الأوقات أفتح نافذتها وأستعرض فيلمها.
03
‏لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى.. ماذا ستختار؟
القدر جعلني شاعرًا أسعى لتقديم الجيد، ولن أختار إلا أن أكون شاعرًا بالناس، ومن المحتمل أن أكون رسامًا يترجم إحساسهم ويجسّد بقافية ووزن وإحساس الألوان.
04
ما الباب الذي أغلقته كي لا يأتيك منه ريح؟
باب النميمة، وأن أستقبل “تكاسي” القال والقيل، أو أودعها بالحديث، هذا الأسلوب يضايقني جدًا ويقتل الكثير من العلاقات، وسبب رئيس في تناحرهم وخصامهم.
05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
كلانا طموح، ونحب أن نبدأ بالإشراق رغم أنه يبعد وأنا أقرب لحصيلة أيامي، لذلك الغد والأمس والحاضر مكان تزود للعقلاء.
06
‏ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
أخذ مني الأمس أيامي وغالين استقبلتهم بطن الأرض وشاركت في توديعهم، لذلك الأمس قاسٍ كثيرًا رغم تفاؤلي بالغد.
07
‏وما أثمن ما تملكه اليوم؟
أثمن ما أملك والديّ وأسرتي، هم رأس المال الحقيقي الذي اخترت أن يكون أغلب وقتي بينهم رغم الارتباطات الكثيرة.
08
«العالم صار قرية كونية» استبدل
كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
العالم صار المزيد من التقنية المخيفة التي جعلت البعيد قريبًا والقريب بعيدًا، وهنا مصدر خوفي منها رغم أنها قدمت العديد من الخدمات.
09
أسرارك أين تدفنها؟
أسراري أدفنها في حروف الكلمة، تلتقطها رادارات الفطنة أحيانًا، وتمر منها في الكثير من الأوقات، لذلك الشعر متنفس حقيقي.
10
‏صفقة «رضا تام» مع من تحب
أن تبرمها؟
مع نفسي أبرم هذه الصفقة، التي من خلالها أجني الكثير، أهمها راحة البال ودرع القناعة الذي أتسلح به.