قيدك

حالي بعد غيبتك ينبيك ويفيدك
باين على وجهي وباين على وزني

نص سلس البساطة وبسيط السلاسة، يمنح الشعر روحًا أخرى، تشبه نسائم البحر وصباحات الحب والمطر.. عبد الله بن مرهب خصَّ “الرياضية” بهذا النص:

يا حبي العذب كيف أنحلّ من قيدك
في ساحة الشعر شعري فيك مبرزني
من ذكرياتك! ومن لذّة مواعيدك
يا بري روحي! ويا وجدي! ويا حزني
اليا ذكرتك وقلبي خابره بيدك
أدنى ما ضيّق علي وأدنى ما نرفزني
حالي بعد غيبتك ينبيك ويفيدك
باين على وجهي وباين على وزني
العام ورّدتني! صافي قراهيدك
روضّت لي كل صعبٍ عنك عجّزني
وإن يبست عروقك وشحّت مواريدك
البرق برقي ومزن الرايحة مزني
أنا صباحك وأنا عشبك وأنا عيدك
خذني من القاع في نجلك وبروزني
وإن طاح شلّالك الأشقر على جيدك
اعجل على قلبي المفجوع وأنجزني