2020-12-28 | 00:45 مقالات

سعودي.. وأفتخر

مشاركة الخبر      

عندما نقول “إننا سعوديون”، فنحن باختصار وبكلمة واحدة نؤكد “الانتماء للوطن” وبنفس الكلمة نجدد “الولاء للقيادة”.
ـ “أنا سعودي” أصدح بها “مفتخرًا” في كل زمان ومكان “بقناعة تامة” بل إن كثيرين “يغبطوننا” على هذا “الانتماء” وذاك “الولاء”.. يغبطوننا على “وطن” نعيش فيه وعلى “قيادة” تقود الوطن والشعب للرفاهية والرقي والتطور والنماء.
ـ تلقيت يوم أمس “الجرعة الأولى” من لقاح كورونا “كوفيد 19” ولم أحتاج لأكثر من 20 دقيقة منذ دخلت لمواقف السيارات حتى خرجت منها.
ـ تنظيم لافت في المواقف.. وتنظيم عند دخول المبنى.. واحتجت “فقط” لدقيقة واحدة “دون مبالغة” لأخذ الجرعة ثم 15 دقيقة في “غرفة الانتظار والاطمئنان المجهزة بالمياه والعصائر المجانية”.. كل هذا وسط استقبال وترحيب من شباب وشابات “السعودية” الذين أبدعوا “كلًا في مجاله”.
ـ يبدأ الأمر بالتحقق من الهوية والموعد وينتهي بتمني السلامة والعافية من كل العاملين “من الجنسين” حتى تغادر وأنت “تزهو” فرحًا وفخرًا.
ـ التعامل من قبل الحكومة السعودية مع جائحة كورونا “منذ اكتشافها” كان “مثاليًا” بل يفوق الخيال.. دعم “حكومي” لا محدود “لمختصين” في مجالات الصحة والأمن “كل في مجاله” قوبل “بوعي وتعاون” من قبل المواطنين والمقيمين.. النتيجة “سيطرة” على الفيروس واليوم نقترب من أن نصل إلى “النهاية” من خلال التلقيح.
ـ الدول “المسماة بالمتقدمة” لم تنجح “حتى اليوم” في التعامل مع هذه الجائحة مثلما نجحت المملكة العربية السعودية “التي بنجاحها” تعطي مفهومًا “صحيحًا” للدولة المتقدمة.
ـ الدول “المسماة بالمتقدمة” تنفق المليارات في أمور “السلاح” و”التجسس” وصولًا “للفساد” في وقت “ينتشر” فيروس كورونا دون “قدرة” أو “عدم رغبة” في السيطرة عليه.
ـ المملكة العربية السعودية “بقيادتها الرشيدة” وبشبابها وشاباتها أكدت للعالم أن الدولة “المتقدمة” هي الدولة التي تهتم “بالإنسان” وتضعه أولًا في محور الاهتمامات.
ـ نعيش في “وطن” وتحت “قيادة” لا فرق بين “مواطن” و”ووافد مقيم”، بل إن الدولة تحرص على استخدام “مصطلحات” لا تشعر الوافد بأنه غريب بل يشعر بأنه من أبناء الوطن.. ماذا ننتظر “مواطنون ومقيمون” أكثر من الاهتمام “بالإنسان” وصولًا “لمجانية” لقاح كورونا.
ـ نفخر “كسعوديين” بأننا “أبناء” هذا الوطن وتحت “قيادته” الرشيدة، بينما “الوافدون” يتشرفون بأنهم “عاشوا” على أرض هذا الوطن وتحت قيادته الحكيمة.. أنا سعودي وأفتخر.