«الصليبي» يطارد لاعبي الدوري.. ومختص يكشف الأسباب
رفع أحمد أشرف، لاعب فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، عدد مصابي «الرباط الصليبي» هذا الموسم، إلى 5 حالات بعد الفحوص الطبية التي خضع لها اللاعب أخيراً، لينضم إلى الذين أصيبوا بنفس الإصابة التي حرمت أنديتهم من الاستفادة من خدماتهم فيما تبقى في الموسم من مباريات، وبصفة خاصة اللاعبين الذين كسبتهم الأندية في الفترة الصيفية.
وجاءت البداية مع خالد الغامدي، لاعب الشباب، حينما أثبتت الفحوصات إصابته بقطع كامل في الرباط الصليبي وقطع في الغضروف للركبة، أثناء مشاركته مع فريقه في مواجهة الرائد، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وأصيب أيضاً عوض خميس، لاعب الرائد، بقطع في الرباط الصليبي للركبة، بعد كرة مشتركة خلال مباراة فريقه أمام الوحدة مع لاعب الخصم وليد باخشوين، وأعلن النادي القصيمي في وقت لاحق إصابة لاعبه عبد الفتاح آدم بقطع في الرباط الصليبي، بعد الإصابة الذي تعرض لها في لقاء فريقه أمام العين.
وكذلك أنهت إصابة الرباط موسم رمزي صولان، لاعب فريق ضمك، عقب احتكاكه مع أحد زملائه في تدريبات الفريق، خلال شهر ديسمبر من عام 2020، ليغيب عن صفوف فريقه خلال ما تبقى من مباريات بالدوري هذا الموسم.
وحول أسباب كثرة الإصابة بالرباط الصليبي هذا الموسم؛ علق يعقوب الخياط، المختص في إصابات اللاعب،قائلاً: "لا يمكننا الجزم بأن تلاحم الموسمين الماضي والحالي وعدم وجود فترة إعداد كافية، هي العوامل التي تسببت في هذا الكم من الإصابات بالرباط الصليبي".
وأكمل الخياط: "هناك عوامل داخلية تزيد من نسبة الإصابة بالأربطة، ومنها عدم التوازن العضلي المثالي لعضلتي الفخذ الأمامية والخلفية، بالإضافة إلى إهمال التدريبات الخاصة بالتوافق العضلي العصبي واقتصارها على تدريبات التقوية والجوانب التكتكية، جنباً لجنب مع التركيز أكثر على التدريبات الجماعية المجدولة من الجهاز الفني، والتي لا تخدم اللاعب كفرد وإنما يتم التعامل على أساس المجموعة فقط".
وقدم الخياط النصيحة للاعبين المصابين بالرباط الصليبي، حيث يجب عليهم الالتزام التام ببرامج التأهيل بعد أول يوم من إجراء العملية، إلى تمام العودة من جديد إلى الملاعب بعد مرحلة التعافي الكامل.