الشاعرة تتذكر حنة جدتها.. وتختار العزف على البيانو الماسة:
أكلم الموج.. وأواجه الريح
في هذه المساحة تكون الأسئلة مغايرة مع ضيف مختلف.. ضيفتنا شاعرة متجدده كتبت الأغنية والشعر بأكثر من وجه خلف “الماسة “الأسم المستعار واختارت أن تكشف عن هويتها أخيرًا.. لها العديد من التعاونات الفنية.. “الرياضية” التقت الشاعرة الماسة أو وفاء العليَان في هذا الحوار .
01
عرفينا عليك؟
شاعرة إلى حدٍ ما، بسيطة جدًا، ملهمة، أحيانًا أحضر بين الوزن والقاف والأفكار الجديدة، والإحساس الذي يصل إلى المتلقي بوهج جيد يجعله أسير الدهشة والإعجاب.
02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
الصور والأماكن والروائح التي تعيدني لتلك الأيام التي فيها حياة حقيقة بتفاصيلها الجميلة، خاصة عبق الحنة في يد جدتي.
03
لو استبدلتِ الشعر بموهبة أخرى ماذا ستختارين؟
العزف على البيانو، هو ترجمة إحساس ناطق يتشارك مع الشعر الإحساس واستثارة الإحساس لدى المتلقي بشكل جيد.
04
ما الباب الذي أغلقته كي لا يأتيك منه ريح؟
لا أغلق بابًا في وجه أحد، بل أواجه الريح وأبقى واقفة بشكل يليق بي، أنا اخترت ذلك كثيرًا.
05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
الطموح والهمة هي أبرز مشتركاتي مع الغد، الذي غالبًا ما يكون فيه عنصر مفاجأة واستمرار أحداث وتفاصيل متجددة في الغالب.
06
ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
الأيام التي قضيتها في الغربة للتعليم، رغم أنني مؤمنة أن الغربة الحقيقية هي غربة الروح.
07
وما أثمن ما تملكه اليوم؟
الصحة والعافية والستر، وهي الغنى الحقيقي من وجهة نظري.
08
“العالم صار قرية كونية”
استبدلي كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة
نظرك؟
أعشق القرى، فالعالم أجمل قرية كونية نحن رعاتها، باتت متسارعة في ظل وجود التقنية والتجدد الدائم.
09
أسراركِ أين تدفنينها؟
أذهب إلى البحر وأتكلم مع الموج وأرمي كل همومي بين مده وجزره، هو الأصدق والأكثر أمانًا في تلقي الأسرار ولا يبوح بها، وهذا الأهم.
10
صفقة “رضا تام” مع من تحبين أن تبرميها؟
مع الدنيا والأقدار، راضية بكل ما فيها لأنني مؤمنة بأن الله يختار لي الأفضل، ويصرف عني الأسوأ، وهذا ما يجب أن يكون عليه الإنسان.