الحسيني يتحدى بذكريات 2006
لم يكن عبداللطيف الحسيني يتوقع أبداً أنه سيقود الهلال بشكل رسمي خلال أهم مباريات الموسم أمام الشباب، بعد توليه منصب المدرب المساعد وغياب البرتغالي مورايس، المدرب الجديد، بسبب الحجر الطبي، ليصبح السعودي هو الرجل الأول في الهلال ولو مؤقتاً في المباراة التي ستحدد ملامح المنافسة على اللقب بشكل كبير.
ويعتبر الحسيني واحد من المدربين المتخصصين في مجال الإعداد البدني واللياقي، بعد عمله لفترة طويلة في هذا المجال، بالإضافة إلى حصوله على عدد من الشهادات التدريبية، وعمله رفقة عدد من الأندية والمنتخبات السعودية في وقت سابق.
وعمل عبد اللطيف الحسيني لفترة طويلة داخل نادي الشباب، الفريق الذي سيواجهه كخصم هذه المرة رفقة الهلال، حيث فاز معهم ببطولة الدوري السعودي للمحترفين خلال موسم 2003-2004، وكان ضمن الجهاز الفني والتدريبي للمدرب البرازيلي.
وحقق فريق الشباب لقب الدوري من جديد خلال عام 2006، وهذه المرة قاد الحسيني الفريق كمدير الفني خلال مباراة نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين حينها ضد الهلال، ونجح في الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ليحقق المدرب البطولة كمدرب وليس مساعد أو مختص بالأمور البدنية.
وعلى المستوى الدولي، شارك الحسيني مع السعودي ناصر الجوهر في تدريب المنتخب الأول قبل حضور كالديرون في التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2006، ليقدم مسيرة طويلة في الجانبين اللياقي والفني، سواء كمدرب مساعد أو مختص بدني، أو حتى كمدير فني كما حدث أثناء قيادته الشباب للفوز على الهلال في نهائي كأس الدوري لعام 2006.
يشار إلى أن البرتغالي مورايس، سيغيب عن مواجهة فريقه بسبب الحجر الصحي الذي سبق له تدريب الفريق الشبابي في فترة سابقة، وفاز معهم ببطولة كأس السوبر السعودي 2014.