2021-06-15 | 00:17 الكرة العالمية

المانشافت والديوك.. قمة «أحلام ونجوم»

ميونيخ - الفرنسية
مشاركة الخبر      

يستهل منتخب فرنسا بطل العالم 2018 حملته في كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، الثلاثاء، بلقاء من العيار الثقيل أمام مضيفه الألماني، الساعي لاستعادة مكانته العالمية في ظل العديد من الأسئلة والشكوك على خلفية نتائجه المتعثرة في الأعوام الثلاثة الماضية.
ويتوجه مدرب «الديوك» ديدييه ديشامب إلى مدينة ميونيخ الألمانية لخوض منافسات المجموعة السادسة أو مجموعة الموت التي تجمعه أيضاً مع البرتغال حاملة اللقب والمجر، على وقع احتدام الخلاف بين المهاجمين المخضرم أوليفييه جيرو والشاب كيليان مبابي، لكن في لباس المنتخب المرشح للفوز باللقب القاري، فيما يجر «مانشافت» خلفه خيبات الأمل والضغوطات على كاهليه.
وبعد 15 عاماً على دكة المدربين، دقت ساعة الرحيل بالنسبة للمدرب الألماني يواكيم لوف المتخلي عن مهامه رسمياً مع نهاية البطولة القارية، وهو يحاول أن يعيد لاعبيه إلى عقلية 2014 عندما تضافرت الجهود للفوز بمونديال البرازيل.
وبخلاف منافس، الثلاثاء، تريد فرنسا أن تنسى ذكريات المونديال البرازيلي حيث خرجت من الدور ربع النهائي أمام «المانشافت» برأسية من المدافع ماتس هوملس على ملعب ماراكانا ستاديوم في ريو دي جانيرو.
ثأرت فرنسا من هذه الخسارة حين سجل أنطوان جريزمان مهاجم برشلونة الإسباني هدفي الفوز للمرة الأولى على ألمانيا في مسابقة عالمية منذ عام 1958، وذلك في نصف نهائي يورو 2016، التي استضافتها على أرضها في طريقها إلى النهائي قبل أن تخسر أمام البرتغال (1-0) بعد تمديد الوقت.
ويخوض المنتخب الفرنسي لقاء الثلاثاء، بعدما ارتفعت وتيرة التوتر في صفوفه عقب التصريحات الّتي أدلى بها جيرو صاحب هدفين في ودية بلغاريا إثر دخوله إلى أرض الملعب من على دكة البدلاء وساهم في الفوز بنتيجة (3-0)، منتقداً عدم حصوله على الكثير من الكرات، ومشيراً بأصابع الاتهام إلى مبابي غير المتعاون.
وبعد ثلاثة أعوام من مأساة روسيا، يأمل المدرب الألماني في أن يكون دفاعه المتزعزع على قدر الآمال للحدّ من النجاعة الهجومية الفرنسية والوفرة في صفوفها حيث بإمكانها الإعتماد، من بين كُثر، على الثلاثي مبابي وجريزمان وكريم بنزيمة العائد إلى «الديوك» بعد غياب دام خمسة أعوام ونصف العام بعدما قرر ديشامب إبعاده لأسباب سلوكية.
ومن المتوقع أن يخوض لوف المباراة بأسلوب 2-5-3 بهدف الإحاطة بالخطورة الهجومية لفرنسا، في مهمة تبدو صعبة لدفاع هش تلقى 20 هدفاً في مبارياته الـ 13 الأخيرة، ولم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه سوى في ثلاث منها.
وتتسلح ألمانيا بسجلها المثقل بالإنجازات، حيث تشير الأرقام إلى أنها تأهلت إلى الدور نصف النهائي في جميع البطولات المهمة منذ مونديال 2006 حتى أوروبا 2016، قبل أن تلامس الحضيض في الأعوام الثلاثة الماضية.