جونسون يهاجم.. المجر ترد بشغب الإنجليز.. واللاعبون يستفزون

أزمة سترلينج.. من الملعب إلى المنصات

الرياض ـ الرياضية

تحولت الإساءة العنصرية من جماهير المجر إلى الإنجليزيين رحيم سترلينج، وجود بلينجهام، أثناء المباراة التي جمعت المنتخبين أمس الأول على ملعب بوشكاش، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، إلى أزمة أخرى في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد دخول كبار المسؤولين في البلدين في القضية.
وبادر بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني بمساندة اللاعبين من خلال تغريدة عبر حسابه على “تويتر” أكد فيها أن الإساءات العنصرية التي تعرض لها لاعبا منتخب بلاده غير مقبولة، مضيفًا: “أطالب “فيفا” باتخاذ إجراءات قوية ضد المسؤولين عنها لضمان القضاء على هذا النوع من السلوك المشين من اللعبة إلى الأبد”.
وبعد تغريدة جونسون ظهر بيتر سيارتو وزير خارجية المجر بمقطع فيديو عبر حسابه مدافعًا عن جماهير بلاده، حيث نشر فيديو للجماهير الإنجليزية تطلق صيحات الاستهجان أثناء عزف النشيد الإيطالي في نهائي يورو الماضي مع تعليق بقوله: “اللاعبون الإنجليز يشتكون من الأجواء العدائية في بودابست”، في إشارة إلى أن الإنجليز مشهورين بالعدائية.
واختار سترلينج الرد بطريقة ساخرة وكذلك بقية زملائه، حيث نشر صورة لحظة إلقاء القوارير عليه، وكان رافعًا رأسه وعلق بقوله: “عنيد”، وهو ما جعل جماهير المجر تغزو منشن حسابه وتكرر الإساءة له، بينما كتب هاري مجواير قائد الأسود الثلاثة: “لا مكان للعنصريين في لعبتنا ومجتمعنا”.
واستعرض جارك جريليتش صورًا ظهر فيها كأنه يشرب من إحدى القوارير التي ألقيت على سترلينج قائلًا: “فوز رائع رغم التصرفات غير اللائقة”، كما طالب بلينجهام بفرض عقوبات مشددة على الجمهور المجري حيث نشر صورة يواجه الجمهور المجري ويضحك قائلًا: “ننتظر عقوبات قاسية ضدهم”.
أما حساب منتخب المجر عبر تويتر فقد نشر صورة للاعبي المنتخب الإنجليزي ووصف ما حدث بأنه إلقاء للقوارير فقط دون الإشارة لبقية ما حدث من إساءات، وهو ما جعل جماهير الفريقين تتبادل الشتائم والإساءات.