2021-10-06 | 20:27 منوعات

7 أعوام تجمع آلاف محبي فورد العملاقة في الرياض
إف سيريس كلوب.. ترفيه وإنقاذ

صورة التقطت من فعالية “أنا وحش البر” 2020 في الرياض بمشاركة أعضاء من مجموعة إف سيريس كلوب وضيوف كويتيين (صورة خاصة بالرياضية)
الرياض ـ رائد السالم
مشاركة الخبر      

أسَّس محبّون لسيارة فورد “إف 150” الأمريكية العملاقة في الرياض، قبل 7 أعوام، مجموعةً تضمّ ملّاكها، بهدف المشاركة معًا في فعاليات ترفيهية، وأنشطة تطوعية، وأطلقوا عليها اسم “إف سيريس كلوب”.
وبـ 4 أشخاص فقط انطلقت المجموعة عام 2014، فيما يُقدِّر عدد المنتسبين إليها حاليًا بالآلاف، بينهم أكثر من 300 يتواصلون مباشرةً عبر تطبيقي “واتساب” و”تيليجرام”.
وعبر تجمعات ميدانية تُنظَّم أسبوعيًّا، يتفق الأعضاء على المشاركة بسياراتهم في أنشطة جديدة تتجاوز أحيانًا حدود السعودية، كتجربة القيادة على الطرق الوعرة التي خاضوها في الإمارات، تلبية لدعوة “فورد الشرق الأوسط”، بحضور خبراء من مصنع الشركة الأم.
وفي أوائل العام الماضي، شارك عدد منهم في فعالية بعنوان “أنا وحش البرّ” التي نظّمتها شركة توكيلات الجزيرة، أحد وكلاء فورد في السعودية. وتضمنت الفعالية سباقات سرعة وتجارب قيادة ودريفت، حصل الفائزون بها على جوائز وهدايا من صاحب التنظيم.
وبحثًا عن الأداء الأمثل في مثل هذه الفعاليات، يُخضِع أعضاء المجموعة سياراتهم لعمليات تعديل موسَّعة، ترفع قدراتها وقوة تحملها، وتضفي أيضًا لمسة جمالية عليها. وتعود آخر مشاركاتهم إلى مسيرة “العاصفة وطن 91” التي واكبت احتفالات بلادهم بيومها الوطني، 23 سبتمبر الماضي. ويحمل أعضاء من إف سيريس كلوب عضويات في “فريق برق للإنقاذ” الذي يقدِّمون من خلاله خدمات البحث عن المفقودين، وسحب المركبات، وأي من أشكال المساعدة على الطرق، خاصة في المناطق البعيدة والوعرة خارج حدود المدينة.
وعلى الرغم من اتِّساع أنشطة المجموعة، وحصولها على اعتماد رسمي من الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية، إلا أنها تعاني غياب الرعاة منذ حلول جائحة كورونا، ما يفرض على أعضائها الإنفاق على مشاركاتهم من مالهم الخاص، حسبما أوضح لـ “الرياضية” محمد العبد السلام، مؤسسها.