لاتسيو يُلحق بإنتر الخسارة الأولى
أحرز فيليبي أندرسون وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش هدفين قرب النهاية ليقلب لاتسيو تأخره إلى فوز 3-1 على ضيفه إنتر ميلان في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، ليسقط حامل اللقب بقيادة مدربه سيموني إنزاجي لأول مرة في المسابقة ضد فريقه السابق.
ومنح إيفان بريشيتش التقدم للفريق الضيف في الشوط الأول من ركلة جزاء لكن تشيرو إيموبيلي أدرك التعادل بالطريقة ذاتها بعد الاستراحة.
وهز أندرسون الشباك في الدقيقة 81 ليتقدم لاتسيو 2-1 وسط حالة من الغضب بين لاعبي إنتر بسبب استمرار اللعب رغم سقوط أحد زملائهم على أرض الملعب.
وحسم ميلينكوفيتش-سافيتش فوز لاتسيو بضربة رأس من مدى قريب في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأبلغ إنزاجي خدمة دازون للبث "قدمنا واحدة من أفضل مبارياتنا في أول ساعة من اللعب. ثم اهتزت شباكنا من ركلة جزاء وفقدنا تركيزنا بعد الهدف الثاني الغريب.
"لا يجب أن يحدث ذلك. يمكن أن يحدث عندما لا يطلق الحكم صفارته أو لا يخرج المنافس الكرة خارج الملعب. لكن ميلينكوفيتش-سافيتش كان بلا رقابة في الهدف الثالث".
وبقي إنتر في المركز الثالث برصيد 17 نقطة متقدما بثلاث نقاط على لاتسيو الذي قفز للمركز الخامس.
وفي يوم مفعم بالمشاعر لإنزاجي الذي ترك لاتسيو بعد 22 عاما كلاعب ومدرب ليتولى تدريب إنتر عاد لأول مرة إلى روما كمنافس.
وتلقى المدرب البالغ عمره 45 عاما تحية الجماهير التي رفعت لافتة كُتب عليها "22 عاما بقميصنا، لا يمكن نسيان ذلك" وكان فريق إنزاجي هو الطرف الأفضل في البداية.
ونفذ بريشيتش ركلة جزاء بنجاح في الدقيقة 12 بعد تدخل من السيد هيساي على نيكولو باريلا.
وكاد المهاجم الكرواتي أن يسجل هدفه الثاني بتسديدة قوية لكن الحارس بيبي رينا أبعدها بثبات.
وعانى لاتسيو لإيجاد ثغرة في دفاع إنتر المحكم إلى أن حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 64 بعد لمسة يد ضد أليساندرو باستوني ونفذها إيموبيلي بنجاح.
ودبت الحياة في المباراة في آخر عشر دقائق وأحرز أندرسون الهدف الثاني بعدما تابع الكرة المرتدة من الحارس سمير هاندانوفيتش وسط غضب لاعبي إنتر إذ أن الهجمة المرتدة التي أدت إلى الهدف بدأت بينما كان فيدريكو ديماركو مصابا على أرض الملعب.
وراجع حكم الفيديو المساعد اللعبة ليؤكد صحة الهدف وهز لاتسيو الشباك للمرة الثالثة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع بضربة رأس من ميلينكوفيتش-سافيتش بعد ركلة حرة من لويس ألبرتو.