النجم السوري يقتحم المطبخ ويخطط على العالمية بـ 6 لغات سعيد: انتهى زمن الحصري
أكد فراس سعيد، الممثل السوري، أن الحرب على العروض الحصرية خاسرة، موضحًا أن كل فنانة عمل معها تمثل مدرسة فنية قائمة بذاتها، متمنيًا تقديم برنامج عن الطبخ والكثير من الموضوعات التي كانت محور حديثنا التالي معه.
01
قدمت الكثير من الشخصيات على شاشة الدراما وأخيرًا شخصية عبده بمسلسل “حي السيدة زينب”.. فما الجديد الذي وجدته في هذا العمل؟
مسلسل “حي السيدة زينب” يتميز بحكايات العائلة وتقديم الحارة المصرية وأوجه الاختلاف في هذه الحارة مع تعاقب أربعة أجيال بداية من الجد كبير العائلة وأبنائه وأبناء أبنائه وأولادهم فهي تيمة فنية جديدة لم أقدمها من قبل هذا إضافة إلى أن الأستاذ محمد النقلي مخرج كبير وتاريخه الفني حافل بالكثير من الأعمال التي ناقشت قضايا مجتمعية مهمة ولاقت نجاحًا كبيرًا، فكان أيضًا توقيع المخرج على العمل عامل جذب للمشاركة.
02
تزامن عرض مسلسل “حي السيدة زينب” مع مسلسل “زي القمر.. حكاية غالية” ألم تشعر بالقلق؟
لا.. لأن إبراهيم في حكاية غالية لم يظهر خلال الحلقات الأربع الأولى إلا من خلال الإنترنت أو المكالمات التليفونية حتى الحلقة الخامسة تظهر الشخصية ونواياها بشكل أكثر وضوحًا أما “حي السيدة زينب” فهو من الأعمال الدسمة التي تقدم بالعرض، بمعنى، القصص والشخصيات شبه متوازية في المساحة والأحداث فالصراع قائم من الحلقات الأولى وحتى النهاية هذا إلى جانب اختلاف الرسالة التي حملها كل عمل؛ ففي غالية دق ناقوس الخطر أن نأخذ الأمور على علتها دون أن نعطي أنفسنا فرصة للفهم أما في “حي السيدة زينب” فطرح أوجه الاختلافات الفكرية والتناقضات والسلبيات بين أربعة أجيال وضرورة أن نتفق على أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية فيجب أن تظل مصلحة العائلة وترابطها فوق كل مصلحة فالعملان والشخصيتان بعيدان كل البعد بعضهما عن بعض.
03
يشكو الكثير من النجوم من العرض الحصري لأعمالهم.. فهل ينضم فراس سعيد إلى هذه القائمة؟
أولًا توقيت وشاشة عرض الأعمال الفنية هي مهمة الجهة الإنتاجية حتى لو كان عندي مشكلة هي حرب خسرانة، ثانيًا العمل الجيد يفرض نفسه أينما عرض، ثالثًا وهو الأهم لم يعد هناك شيء حصري فالإنترنت لا يترك شيئًا حصريًا فأصبح هناك الكثير من المنافذ لعرض العمل الفني.
04
ما بين بدايتك الفنية في 2013 وحتى 2021 هل هناك أوجه للاختلاف؟
بالتأكيد، فلا يوجد إنسان لا يتطور أو يتغير خلال هذه الفترة الزمنية فقد اختلف تفكيري وتوجهي وطريقة بحثي عن الدور المختلف ففي البدايات كنت أفكر فى الانتشار والوصول لجميع الفئات العمرية والشرائح المجتمعية أما الآن فأصبحت الفكرة المسيطرة ما هو الجديد فيما أقدم والمتطور فيما أقدم فحتى يكتب للفنان الاستمرارية يجب أن يكون متجددًا ومتطورًا.
05
تمتلك 6 لغات.. فلماذا لم تفكر في الاتجاه بموهبتك الفنية إلى الخارج؟
هذا صحيح فأنا أتحدث 6 لغات بطلاقة شديدة لكن كل شيء يأتي في وقته المناسب وعلى الشخص المحاولة والسعي.
06
إذًا هناك محاولات تجري حاليًا؟
بالفعل حاليًا هناك محاولات جدية وتواصل مع بعض شركات الإنتاج بالخارج وربنا يأتي بالخير.
07
ما صحة رغبتك في تقديم برامج الطبخ؟
بالفعل أتمنى تقديم برنامج عن الطبخ وهو من الموضوعات التي أقوم بدراستها بشكل جيد هذه الأيام.
08
هل تمتلك مهارة الطهي.. وما هي الأكلة التي تستمع بتقديمها؟
جدًا.. هناك الكثير من الأكلات لكن أكثر أكلة الــ” باقية” وهي أكلة إسبانية عبارة عن أرز وعليه جميع أنواع فواكه البحر أكلة جبارة.
09
أيهما تفضل المطبخ الشرقي أم الأوروبي؟
المطبخ الشرقي مطبخ دسم وغني جدًا وبخاصة المطبخ الشامي أكلاته محددة لا يجوز أن تضيف فيه شيئًا مكان شيء.
10
من الذي تعلمت منه فنون الطهي؟
والدي ووالدتي كانت لديهما ملكة الطهي فقد تعلمت منهما الكثير من الأسرار والسفر فكانت سفرياتي الدائمة سببًا رئيسًا لدخولي المطبخ.. أنا لا آكل كثيرًا لكن أحب أن يكون الأكل مضبوطًا ومطهيًا بشكل صحيح.
11
كيف ترى موسم الرياض؟
معجب بالمجهود الحاصل وفكرة المواكبة لكل ما هو حديث على كل الأصعدة الفنية وكنت أتمنى حضور موسم الرياض فهناك شغل عبقري وجبار وإرادة قوية لتشجيع صناعة الفن والارتقاء به فقد استطاع الفني الخليجي أن يصل لكل العالم العربي.