من خلال مواجهة برشلونة مع بوكا جونيورز على كأس مارادونا تشافي يطمح إلى كسر نتائجه السلبية في الرياض
يرغب الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب فريق برشلونة الحالي في تسجيل انتصار جديد وكسر سلسلة النتائج السلبية التي رافقته حين يحضر إلى الرياض العاصمة السعودية والتي لا يشير سجله فيها إلى تحقيقه نتائج إيجابية تدعوه إلى التفاؤل بزيارتها.
ويعود المدرب الإسباني إلى الرياض بعد أقل من 8 أشهر من آخر زيارة له إليها لكن هذه المرة بصفته مدرباً لفريق طفولته برشلونة بعد أن كانت جميع زيارته السابقة خلال الفترة التي كان يتولى فيها قيادة نادي السد القطري.
ويأمل تشافي صاحب الـ41 عاماً أن يتوج بأول كأس له مع برشلونة حين يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني على كأس الراحل دييجو مارادونا في المواجهة التي يستضيفها ملعب "مرسول بارك" في الرياض، الثلاثاء.
وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية زار تشافي الرياض 5 مرات لمواجهة أحد فرقها الهلال أو النصر وخلال الزيارات الخمس لم يعرف طعم الانتصار سوى في مواجهة وحيدة كانت أمام الهلال في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2019 لكن حتى الانتصار الوحيد الذي حققه لم يكن كافياً بالنسبة لفريقه ليغادر على إثره البطولة التي توج بها الهلال لاحقاً.
وفي ذات الموسم تلقى المدرب الإسباني الخسارة من أمام النصر في ذهاب ربع نهائي البطولة القارية على ملعب الملك فهد 1-2، وبعدها في الموسم التالي تعادل أمام النصر 2-2 في دور المجموعات من نسخة 2020.
في الموسم الماضي استضاف النصر مجموعته في دوري أبطال آسيا والتي كان السد القطري ومدربه تشافي أهم فرقها واستطاع الفريق السعودي تحقيق الانتصار في المباراتين التي جمعته بالسد 3-1، في الأولى و2-1 في الثانية والتي شهدت طرد تشافي من حكم المباراة ليودع على إثرها البطولة القارية من الدور الأول للمرة الأولى منذ توليه قيادة الفريق القطري.
وبعد رحيله عن تدريب الفريق القطري يعود قائد برشلونة السابق إلى العاصمة السعودية مجدداً ويحمل هذه المرة معه آمال الأمة الكاتلونية في أن يستطيع إعادة الفريق إلى أمجاده الغابرة التي سطرها تشافي ورفاقه في العقد الماضي ومنتصف العقد الجاري حتى بات الجميع يهاب مواجهة البلوجرانا.
وفي زيارته السادسة ربما يعود تشافي إلى برشلونة حاملاً معه أول لقب في مسيرته التدريبية مع البرشا لكنه يصطدم بعقبة التاريخ الذي لا يسانده في مواجهاته بالرياض، إضافة إلى العقبة الكبرى المتمثلة في العملاق الأرجنتيني بوكا جونيورز الذي لايرغب في التفريط بالكأس الذي يحمل اسم أسطورته الخالدة دييجو أرماندو مارادونا.