النتائج تطيح بمدرب القادسية.. والسبيعي يقود المهمة دحمان..
الإقالة الـ 11 في «دوري يلو»
أعفت إدارة نادي القادسية التونسي محمد دحمان، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، وطاقمه الفني، أمس، بسبب تراجع النتائج، وكلفت سعد السبيعي، مساعده، بقيادة الفريق في الفترة الحالية لحين التوقيع مع مدرب جديد، وستكون مهمته الأولى أمام هجر الأربعاء المقبل لحساب الجولة 17 من “دوري يلو” لأندية الدرجة الأولى.
ويحتل الفريق المركز الـ 9 برصيد 22 نقطة، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في 7 وخسر 4، وسجل لاعبوه 19 هدفًا مقابل 17 هدفًا دخلت مرماه. وخسر الفريق مباراته الأخيرة أمام العروبة، الأربعاء الماضي، 1ـ2. ويعد دحمان المدرب رقم 11 الذي تتم إقالته خلال الموسم الجاري في “دوري يلو”، وشملت قائمة المقالين 5 مدربين تونسيين وسعوديين وبرازيلي وبرتغالي وصربي.
من جهته أوضح لـ “الرياضية” علي دعرم، المتحدث باسم نادي القادسية، “أن مجلس الإدارة اجتمع واتخذ هذا القرار بسبب تراجع الأداء وعدم ارتقاءه إلى المستوى المأمول”.
مشيرًا إلى “أن المدرب بذل جهودًا كبيرة، وقدم مستويات جيدة، لكن النتائج لم تخدمه كثيرًا”.
ولفت إلى “أن الإدارة تدرس الآن العديد من السير الذاتية لمدربين ويجري تدقيقها واختيار الاسم المناسب وسيتم حسم الأمر خلال الأسبوع الجاري”.
أما بخصوص تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد في الانتقالات الشتوية المقبلة أوضح دعرم “أن الأمر سيترك للمدرب الجديد الذي سيدرس احتياجاته بعد مباشرة عمله والتعرف على العناصر المتوفرة”.
ميدانيًا، قاد السبيعي تدريب الفريق، أمس، بعد الراحة التي منحت للاعبين بعد لقاء العروبة، واشتملت التدريبات على بعض الجمل الاسترجاعية واللياقية الخفيفة.