نواف بن محمد: هذه قصة الـ170 مليونا.. وسامي مثل «الطباخ»
أكد الأمير نواف بن محمد الشرفي الهلالي السابق، أن تكليف سامي الجابر برئاسة الهلال كان خطأ، مشيراً إلى أنه لاعب مميز، ولم يمثل النادي في تاريخه لاعب خدمه مثله، إلا أنه أُجبر على مهمة الرئاسة، وظن أنه قادراً عليها، قبل أن يتراجع بعد 6 أشهر ويطلب إعفائه.
وفي حديثه لبرنامج «المنتصف» عبر قناة الإخبارية السعودية، قال الأمير نواف: «سامي أُجبر على رئاسة الهلال، والرئاسة ليست إدارة فريق، قبل بها وظن أنه قادر عليها.. لماذا تركها بعد 6 أشهر؟ قيل إنه أُقيل.. لم يُقل.. هو من طلب شخصياً من المستشار تركي آل الشيخ المغادرة، وهذا شيء مؤكد».
وعن خلاف الجابر مع الأمير نواف بن سعد في قضية الـ170 مليوناً، أوضح: «الموضوع كالتالي، ناديا الاتحاد والنصر كان عليهما ديون بمبالغ كبيرة، وكان من اللازم الدفع للأندية الأخرى نفس المبالغ التي سوف تدفع للناديين، وكان على نادي الهلال أن تكون مبالغ ديونه كبيرة ليدفعو له، ووضع تلك المبالغ من تاريخ استلام سامي الرئاسة حتى نهاية الموسم، وهي ذات المبلغ الـ170 مليون.. تلك لم تكن ديون، الديون تحسب في نهاية كل عام وليس في منتصف الموسم».
وأضاف: «عندما كان سامي في البرنامج التلفزيوني، أتته رسالة بأن يسأل عن مبلغ الـ170 مليوناً، وفعل ذلك عندما قال إن هناك مبلغ مفقود.. وذلك اتهام للأمير نوف بن سعد».
وأشار الشرفي الهلالي، إلى أن الهلاليين لم يتدخلوا في خلاف الجابر والأمير نواف، في قضية الـ170 مليوناً، وقال: «أنا في صف عزوتي وولد عمي الذي أُتهم اتهاماً باطلاً، ولو تدخلت في ذلك الوقت لكانت الأمور أسوأ.. لم أتدخل في ذلك الموضوع وأحمد الله على ذلك».
وعن قيادة الجابر لفريق الهلال الأول لكرة القدم فنياً، خلال موسم 2014، علق: «سامي لاعب عظيم، وكذلك إدارياً، وأعتقد أنه قادر على إدارة أي ناد بأسلوبه الذكي ومعرفته باللاعبين، وقلتها سابقاً وأكررها الآن، كان بامكان سامي أن ينجح في تدريب الهلال لو أحسن اختيار مساعديه».
وأضاف: «حالة الجابر مثل الطباخ المتميز، وكل طباخ عالمي يختار مساعدين متميزين لمساعدته، ويبقى عليه اللمسات الأخيرة.. سامي طباخ لم يُحسن اختيار مساعديه».
واستطرد: «سامي عندما قاد الهلال كان مدرب جديداً، ولذلك المساعدين الكبار لن يتركوا أعمالهم مع مدربين كبار، للعمل معه، إلا إذا كان خلفه أحد ذو ملاءه مالية قادر على الدفع لهم، وهو ما حدث، سامي غير مساعديه في تدريبه الهلال 3 مرات».
واستبعد الأمير نواف بن محمد، فهد بن نافل رئيس النادي الحالي، من قائمته لأفضل رؤساء تاريخيين للنادي العاصمي، مبرراً ذلك بأنه استثمر الاستقرار الموجود في النادي وإكمال النواقص، حيث اختار في القائمة المؤسس عبدالرحمن بن سعيد والأمير عبدالله بن سعد والأمير عبدالرحمن بن مساعد، مشيراً إلى أن الثلاثة الذين اختارهم، أحدثوا نقلة في النادي.
وتطرق رئيس اتحاد القوى السابق، إلى البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، وقال: «جارديم ثاني أفضل مدرب قاد الهلال بعد كاندينيو، وأنا أرى أنه الأهم في هذه الفترة، لأن المرحلة المقبلة يجب أن يحدث تغيير على مستوى اللاعبين، ونوعية المدرب ممن لديه القدرة على التغيير».
وتطرق الأمير نواف إلى مشاركة النصر في مونديال الأندية عام 2000، حيث قال: «كنت في ذلك الوقت رئيس اللجنة الفنية والمسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فأنا أتكلم كمسؤول.. الاتحاد الدولي أرسل طلباً للاتحاد الآسيوي والاتحادات القارية، ترشيح من يمثلهم في تلك البطولة التجريبية».
وأضاف: «في ذلك الوقت كان النصر بطلاً لكأس الكؤوس، وهناك ناد كوري محقق بطولة الأندية الآسيوية، وفي الوقت ذاته كانت بطولة الأندية أبطال الدوري تُلعب، وعندما قرأت الخطاب وجدت أنه لم يحدد الفريق، وكان هناك رغبة من القيادة الرياضية في مشاركة النصر في المحفل العالمي، استغليت ثغرة عدم تحديد فريق معين أو بطل بطولة محددة، فاخترنا أن يكون بطل بطولة السوبر التي كانت بعد قرابة أسبوعين، واتفقنا على ذلك وذهب النصر إلى تلك البطولة التي احتضنتها البرازيل».