أمين هيئة الفروسية يكشف الأسرار والخطوة الجديدة

العليان: أميرة موناكو.. أسعدتني

حوار: أمل إسماعيل

تولى في سبتمبر 2021 منصبه الحالي أمينًا لهيئة الفروسية، والرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل، وشغل قبل ذلك منصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة ثقة لخدمات الأعمال، كما تقلد مناصب عدة في الخطوط الجوية السعودية.
المهندس مروان العليان في حواره مع “الرياضية” كشف عن تحويل ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الرياض، الذي احتضن على مدى يومين منافسات كأس السعودية في نسختها الثالثة، إلى مدينة خاصة لسباقات الفروسية والقفز والبولو، مؤكدًا أن الحدث العالمي، الذي اختتم أمس في الجنادرية، كان ناجحًا بشهادة جميع الحضور من مختلف دول العالم، منهم إحدى أميرات موناكو، التي أبهرها التنظيم الاحترافي.
01
بداية، ما خطتكم المقبلة بعد النسخة الثالثة من كأس السعودية 2022؟
نحن الآن بصدد تحويل ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الرياض، الذي احتضن بطولة كأس السعودية 2022 في نسختها الثالثة، إلى مدينة خاصة للفروسية للسباقات والقفز والبولو أيضًا.
02
كيف تقيِّم النسخة الثالثة من كأس السعودية، التي اختتمت أمس في الرياض؟
النسخة الثالثة من كأس السعودية نسخة خرافية وغير متوقعة، وهي النسخة الأفضل مقارنة بالنسختين السابقتين، عطفًا على تقييم الجياد المشاركة، إضافة إلى أنه السباق الأغلى في العالم، كما تميَّزت النسخة الثالثة بحضور عالمي من مختلف الجنسيات، وحضور جماهيري كبير ليس للسباق فقط، بل وأيضًا للفعاليات والبرامج المصاحبة للحدث، والمطاعم العالمية، وعروض الموسيقى والأزياء، التي وفرت للعائلات جوًّا من الترفيه والمتعة.
03
ماذا عن كؤوس سباقات الخيل في النسخة الثالثة من البطولة؟
بلا شك هي جوائز ثمينة في سباق يعد الأغلى في العالم من حيث الجوائز، حيث حرصنا على اختيار أجود الأنواع وأفضلها.
04
كم استغرق الاستعداد لتنظيم هذا الحدث الاستثنائي؟
الاستعداد أخذ وقتًا طويلاً جدًّا، في التخطيط والتجهيز وجذب العالم إلى ميدان الملك عبد العزيز، وتمَّ بذل جهد كبير من جميع المسؤولين والمنظمين من مختلف الهيئات والشركات الحكومية والرعاة.
05
ما أجمل تعليق سمعته وأثلج صدرك بعد هذا الجهد والعمل؟
كان من أميرة من أميرات موناكو، قالت: أتمنى أن أعيش هنا، وتقصد السعودية، لما رأته من تنظيم محترف، وترحيب، واهتمام وجمال للمكان.
06
في رأيك، ما الحدث الأبرز في كأس السعودية 2022؟
الحدث الأبرز كان تزامن موعد كأس السعودية مع يوم التأسيس، الأمر الذي أعطى جمالًا للمكان والفعاليات، وزاد من الحضور، خاصةً أن الخيل جزء من تاريخنا وتراثنا، وهذا ما دفع الجميع إلى ارتداء الزي السعودي الأصيل.
07
ماذا عن النتائج، وهل هناك خيول فاجأتكم بمستوياتها؟
بكل أمانة، المشاركون في النسخة الثالثة كانوا على مستويات عالية جدًّا، والمنافسة كانت صعبة جدًّا مقارنة بالأعوام الماضية، ووصول أربعة ملَّاك سعوديين إلى الأشواط النهائية، إضافة إلى بطل النسخة الماضية “مشرف”، دليل على مستوى السعودية العالي والاحترافي في رياضة الفروسية.
08
ما أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتكم؟
تنظيم حدث عالمي في ظل تفشي فيروس كورونا أمرٌ لم يكن سهلاً أبدًا، لكننا تمكَّنا وبالتناغم مع جميع الجهات أن ننظم الحدث بأعلى درجة من الاحترافية، وتطبيق أعلى الاحترازات من أجل سلامة الجميع.
09
كم بلغ عدد المنظمين في كأس السعودية؟
أكثر من 200 شاب وشابة سعوديين تم تجهيزهم وتدريبهم على التنظيم والضيافة والتنسيق وتسهيل أمور المشاركين والحضور أيضًا باحترافية عالية جدًّا.
10
السعودية اليوم تنافس دولًا ذات خبرة بتنظيم الأحداث الرياضية وتتفوق عليها، ما السر؟
صحيح، السعودية احترفت التنظيم، واستقطبت العالم، وتجاوزت دولًا لها باع طويل في ذلك، وهذا أقل ما يليق بالسعودية التي لديها الإمكانات والكوادر الفنية والمالية. باختصار نحن فقط أبرزنا ما لدينا، حيث لم يكن ينقصنا شيء سوى الفرصة، والحمد لله قيادتنا الرشيدة مكَّنت الشباب وأعطتهم هذه الفرصة ووثقت بإمكاناتهم.
11
على المستوى الشخصي، ما الذي يخطط له المهندس مروان بعد كأس السعودية؟
هذا الحدث الرياضي الأول الذي أتولى مسؤوليته، وكل ما أريده بعد نجاح كأس السعودية هو أن أبرز هذا المكان، ميدان الملك عبد العزيز، وأعمل على تحويله إلى مدينة فروسية عالمية.