المحترف السنغالي يروي قصة تسمية ابنه «خالد».. ويتحدث عن الديربي مامادو صو: كلمة نقلتني
إلى النصر
تمتد علاقة السنغالي مامادو صو، المهاجم المعتزل، بكرة القدم السعودية، وخاصةً نادي الطائي، منذ منتصف التسعينيات الميلادية وحتى الآن، لاعبًا وكشّافا ومدربًا.
يدرب صو حاليًا فريق الطائي تحت 15 عامًا. ويمتلك نظرة شاملة عن الكرة السعودية، ومنافساتها، ومنتخبها الأول.
وقبل ديربي الرياض بين فريق النصر الأول لكرة القدم ونظيره الهلال اليوم ضمن الجولة 23 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، حاورت “الرياضية” صو، الذي مثّل الفريق الأصفر بعد الطائي، عن المباراة المرتقبة، وتجولت بين ذكرياته في الديربي الذي حضره لاعبًا وسجّل خلاله.
01
كيف ترى مواجهة فريق النصر الأول لكرة القدم والهلال ضمن الجولة 23 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين اليوم؟
مباراة مشتعلة قبل أن تبدأ كحال مباريات الهلال والنصر.
02
من الأقرب إلى الفوز من وجهة نظرك؟
لا يمكن التكهن بنتائج الهلال والنصر، فالفريقان يضمان كوكبة من النجوم الأجانب والمحليين.
03
ما هي ذكرياتك مع الديربي بين الهلال والنصر؟
أتذكر فوزنا على الهلال في الدور الثاني من دوري 1997ـ1998بهدفين لهدف، سجلت الهدف الأول وسجل محيسن الجمعان، وسجل هدف الهلال عبد الله الجمعان.
04
من أفضل مدربي الديربي الذين تذكرهم؟
لا يمكن الحكم على مدربين لم ألعب معهم، لكن أتذكر أن الهلال يدربه الروماني إيلي بلاتشي وكان مدربًا هجوميًا، ونحن يدربنا الفرنسي جان فيرنانديز.
05
ما عناصر القوة في الفريقين حاليًا؟
الثلث الهجومي مميز في الفريقين، في النصر تاليسكا ومارتينيز وأبوبكر وخالد الغنام، وفي الهلال سلمان الفرج وسالم الدوسري وكاريلو وإيجالو.
وأنا معجب بخالد الغنام فهو لاعب شاب مميز، وكذلك سالم الدوسري لاعب الهلال مميز جدًا، هذا غير كوكبة اللاعبين الأجانب.
06
دعنا نعود إلى الماضي، كيف قدمت إلى الدوري السعودي لاعبًا؟
في تصفيات كأس العالم 1994، وتحديدًا عام 1993 كانت هناك مواجهة بين منتخبنا ومنتخب ساحل العاج، وكان يقودها تحكيميًّا طاقم سعودي بقيادة محمد فودة وعبد الرحمن الزيد، وكان يوجد حينها من نادي الطائي ناصر الحماد وعثمان السماري، رحمه الله، من أجل متابعة لاعبي زامبيا، جيل أليجا ليتانا، وبعد المباراة ذهبوا إلى فودة وطلبوا منه أن يوصلهم إلي، وكان رقمي 14، واتفقت معهم وقدمت للطائي.
07
كم كان عقدك حينها؟
تحب الصراحة، أنا حضرت شبه مجانًا، حيث تقاضيت 27 ألف دولار فقط في موسمي الأول، وبعدها بدأ يتصاعد.
08
استمررت مع الطائي خمسة أعوام ولم تنتقل على الرغم من العروض التي كانت تصلك؟
للأمانة كانت تصلني عروض كثيرة من أوروبا، وحتى البرازيل، وهنا في السعودية، لكن أنا أحببت الطائي، وأحببت أهل حائل، وصعدت مع النادي من الأولى إلى الممتاز، ثم واصلنا المسيرة، لذلك كل خيري من هذا النادي، ومن هذه الدولة المباركة، التي أحببتها وشعبها، وأعد نفسي منها وفيها، حتى أنني سمّيت ابني البكر “خالد”.
09
ما قصة هذه التسمية؟
كان عندنا في الطائي حينها خالد العجلان، رئيس النادي، ومهما قلت في هذا الرجل لن أوفيه حقه. أبو محمد يعشق الطائي بجنون، ولم يقصر معنا، أطال الله عمره، لذلك سمّيت ابني عليه.
10
كيف تم انتقالك إلى النصر.. وما قصة “كوبري” الأهلي؟
ربما كان هناك خلاف بين إدارتي النصر والطائي، ولم تكن إدارة الطائي ترغب في انتقالي إلى النصر، بل إلى الأهلي، ولم أكن أعلم عن هذه الأمور شيئًا، الذي حصل أن لاعب النصر فيكتور كلمني، وقال لي إن الأمير فيصل بن عبد الرحمن، رئيس النصر، يحتاجك، وتكلمت معه واتفقنا، وبعدها حضر إلى السنغال خالد العجلان ونائب رئيس الأهلي، وتقابلنا، وقلت لهما إنني اتفقت مع النصر، ومن الصعب أن أتراجع، ولو تكلم معي الأهلي أولًا لوافقت له دون تردد، لكني أحترم كلمتي، وبعدها لا أعلم ماذا حدث بين الأطراف الثلاثة، الطائي والأهلي والنصر، وتم إعلان توقيعي مع النصر.
11
ما أفهمه أنك رفضت التوقيع مع الأهلي وأجبرتهم على التنازل عنك لصالح النصر؟
نعم، والقضية ليست حبًا أو ميولًا، هي مبدأ، أنا اتفقت مع النصر ممثلًا في الأمير فيصل بن عبد الرحمن، ومن الصعب أن أتراجع.