يفتتح مواجهاتها مدربا بعد ملاقاتها 3 مرات لاعبا

الكرة السعودية.. عقبة شياوبنج

أبو ظبي ـ علي الحدادي وخالد الرشيد

تعيد مباراة المنتخبين السعودي والصيني، بعد غدٍ، لي شياوبنج، مدرب الأخير، لمواجهة الكرة السعودية التي وقفت دائمًا عقبةً أمامه خلال مسيرته في الملاعب.
وفيما يواجه شياوبنج الكرة السعودية مدربًا، للمرة الأولى، يتضمن سجلّه لاعبًا ثلاث مباريات ضدها.
وفي مباراتين من الثلاث، واجه فريق الاتحاد الأول لكرة القدم في دوري أبطال آسيا، بينما ارتدى في مباراة واحدةٍ قميص المنتخب الصيني أمام نظيره السعودي.
وأثناء دفاعه عن شعار النادي الوحيد في مسيرته، شاندونج لونينج الصيني، واجه شياوبنج، النمور، ذهابًا وإيابًا، في ربع نهائي دوري الأبطال 2005.
وأحرز شياوبنج، الذي كان يشغل مركزًا في خط الوسط، هدفًا تعادل به فريقه 1ـ1 ذهابًا في مدينة جينان الصينية، وآخر إيابًا في جدة أسهم في حفظ ماء وجه فريقه الذي خسر المباراة أمام الاتحاد بنتيجة 2ـ7.
وخلال مسيرته الدولية، خاض المدرب الحالي 39 مباراة مع منتخب بلاده، أحدها أمام الأخضر تجريبيًا في 5 أكتوبر 2000.
وانتهت تلك المباراة، التي احتضنها ملعب الأمير محمد في مدينة الزرقاء الأردنية، بفوز المنتخب السعودي بهدفين نظيفين، سجّلهما المهاجمان سامي الجابر وحمزة إدريس.
ولعب شياوبنج المباراة كاملة، ضمن التشكيل الذي اختاره الصربي بورا ميلوتينوفيتش، مدرب “التنين” آنذاك. والمباراة المقبلة هي الثالثة له إجمالًا في مسيرته التدريبية مع المنتخب الصيني، الذي تولى زمامه بدءًا من ديسمبر الماضي.

الأخضر بين سياح قصر الوطن
ينتشر في محيط فندق قصر الإمارات، الذي يستضيف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في أبو ظبي، سياح، يتوافدون على المنطقة، لزيارة معلم قصر الوطن، الملاصق لمقر سكن الأخضر.
ويتكلف السائح الواحد 60 درهمًا إماراتيًا للدخول إلى القصر، الذي فتح أبوابه أمام الجمهور للمرة الأولى في مارس 2019.
ويبدأ المعلم، الذي زارته “الرياضية”، أمس، استقبال روّاده في الـ 10:00 صباحًا، وعلى مدار تسع ساعات متتالية يوميًا.
وفيما يقصده زوار من مختلف الجنسيات، منهم سعوديون وصينيون، قبل مواجهة منتخبي بلديهما، بعد غد، في التصفيات المونديالية، تفصل إدارة الأخضر اللاعبين تمامًا عن أجوائه، للتركيز على المباراة.
ويطل القصر على كورنيش العاصمة الإماراتية، ويتوسط عددًا من ناطحات سحابها، ومجموعة من أفخم فنادقها.
وطبقًا لصحيفة “الإمارات اليوم” استغرق بناؤه 150 مليون ساعة، وهو جزء من مجمع قصر الرئاسة في أبو ظبي، الذي تبلغ مساحته 380 ألف متر مربع.
ويتضمَّن القصر عددًا من الأجنحة والقاعات، أهمها القاعة الكبرى، الأوسع مساحةً بين مرافقه، وهي مخصصة لاحتضان المراسم والاستقبالات الرسمية، وتُزيِّنها ما تُعرف بـ “القبة الرئيسة” التي يبلغ قطرها 37 مترًا، ما يجعلها واحدة من أكبر القباب في العالم.

شرط يرسل البريكان إلى أبو ظبي
يعاني فراس البريكان، مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، من عدم استقرار درجة حرارة جسده، ما يمنع التحاقه ببعثة الأخضر في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية.
ورهن مصدر خاص بـ “الرياضية” تسفير اللاعب إلى أبو ظبي، باستقرار درجة حرارة جسده، التي تبقيه في الرياض، حتى وقت إعداد هذا الخبر. وامتنع المصدر عن تحديد موعد معين لسفر البريكان، مشيرًا إلى فتح خط اتصالات بين المهاجم وإدارة المنتخب، لمتابعة حالته باستمرار. وبسبب هذا العارض، تخلف اللاعب قبل 3 أيام، عن رحلة زملائه الذين يتأهبون لمواجهة الصين، بعد غد، في تاسع جولات تصفيات آسيا النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.

3 عناصر تشكل الوجبات
يرتكز النظام الغذائي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، خلال تجمُّعه الحالي في مدينة أبو ظبي العاصمة الإماراتية، على 3 عناصر رئيسة.
وحسبما رصدت “الرياضية” تمزج الوجبات التي توفرها إدارة المنتخب بين الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون الصحية.
ويتناول اللاعبون وجبة خفيفة تجمع هذه العناصر الثلاثة، قبل انطلاق التدريبات التي يؤدونها تحضيرًا لمواجهة المنتخب الصيني، بعد غد.وتمدّ مكوِّنات هذه الوجبة اللاعبين بالطاقة اللازمة لأداء التمارين المتنوعة.