هداف «النواخذة» التاريخي يعترف بصعوبة مهمة البقاء سعدون:
التركيز.. سلاح الأخضر
يُعدُّ من أبرز اللاعبين الذين مروا في تاريخ نادي الاتفاق، حيث حقق معه العديد من الإنجازات والبطولات، واعتزل اللعب وهو الهداف التاريخي للفريق الأول لكرة القدم، وواحد من لاعبي الجيل الذهبي الذي قاده للحصول على الدوري السعودي دون أي خسارة عام 1987، كما أسهم في تحقيق الاتفاق خمس بطولات محلية وعربية وخليجية، وشارك مع المنتخب السعودي في خمس مباريات دولية، سجل خلالها هدفين.
سعدون حمود، المهاجم السابق لفريق الاتفاق الأول لكرة القدم، في حواره مع “الرياضية”، تحدث عن فرص المنتخب السعودي في التأهل إلى كأس العالم 2022، وخطورة وضع الاتفاق في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، مؤكدًا أن هبوط الفريق بات أقرب من أي وقت مضى.
01
بداية، كيف ترى فرصة المنتخب السعودي في التأهل إلى مونديال 2022؟
المنتخب يملك الدافع والقوة للتغلب على نظيره الصيني في المباراة المقبلة وحسم التأهل دون النظر إلى مواجهة أستراليا واليابان، أضف إلى ذلك أن المنتخب السعودي سيخوض اللقاء على أرض الإمارات، وهي تُعد بلدنا، وستكون الأجواء والدعم الجماهيري كما نراها في السعودية، إلى جانب الأجواء المناخية.
02
ما الذي ينقص المنتخب للفوز في هذه المباراة المصيرية؟
لا أخشى على المنتخب السعودي من الخصم، لأن الأخضر أفضل منه، لكن أتمنى أن يدخل اللاعبون المباراة بتركيز كبير، ويفوزوا فيها حتى يكون لقاء أستراليا تحصيل حاصل وليس لقاءً مصيريًّا.
03
سيفقد المنتخب خدمات سلطان الغنام، الذي كان موجودًا طيلة التصفيات، بسبب الإصابة، ما مدى تأثير ذلك؟
سلطان لاعب ذو إمكانات عالية جدًا، لكن غيابه لن يؤثر كثيرًا، لأن البديل في المنتخب جاهز، مثل سعود عبد الحميد، ومحمد البريك. اللاعبان يملكان إمكانات عالية، وقادران على تعويض الغنام.
04
عودة محمد العويس كيف تجدها؟
محمد العويس محل ثقة، وعودته إلى المنتخب ستضيف اطمئنانًا وقوة في الخط الخلفي، وقد جاءت في وقتها، ولا ننسى أن المنتخب السعودي استطاع التغلب على “التنين” في الذهاب لذا لا يوجد ما يدعو إلى القلق.
05
كيف كانت الدورة التدريبية التي خضتها مع عدد من اللاعبين القدامى في الأسابيع الماضية؟
كانت ناجحة، وأشكر الاتحاد السعودي على هذه الفرصة التي كنا ننتظرها منذ فترة طويلة، كما أشكر دولتنا الحبيبة التي آمنت بقدراتنا، وأتاحت لنا الفرصة، وهذا الأمر يصب في مصلحة الكرة السعودية، لأن صفوة اللاعبين المعتزلين كانوا في الدورة. أيضًا أشكر إخواني المحاضرين، على رأسهم الدكتور يحيى الشريف ومشبب زياد وبندر الأحمري وخالد الفرحان وخالد القروني وتركي السلطان، والمحاضرين الأجانب، على رأسهم جون ليّل وزكي الصالح الذي كان سبب دخولي إلى الدورة وشجعني على ذلك.
06
لنعد قليلًا إلى الماضي، مَن صاحب الفضل على سعدون حمود في مسيرته الكروية؟
بالتأكيد نادي الاتفاق وعبد العزيز الدوسري وجمال السعدي وعبد الرحمن السعدي، فهؤلاء هم مَن لهم دور في مسيرة سعدون حمود.
07
في أي نادٍ تعمل الآن وتمارس دورك التدريبي؟
مع صديق العمر سمير هلال الذي أتاح لي الفرصة، ووثق بي حيث أعمل معه في نادي النهضة، وتطبيق ما تعلمته في الدورات التدريبية.
08
لماذا تأخرت في دخول عالم التدريب؟
أتتني الفرصة الآن، وأن تصل متأخرًا خير من ألا تصل، والتدريب ليس له عمر افتراضي، فكثير من المدربين يتجاوزون الستين عامًا ومع ذلك تجدهم على رأس العمل.
09
لو طلبنا منك تقييم العمل في الاتفاق، كم تعطيه من 10؟
2 من 10. لا أستطيع أن أقيِّم نادي الاتفاق بأكثر من ذلك، وهو مهدد بالهبوط، ولا أعلم من الذي أوصل الاتفاق إلى هذا التدهور، لكن قد يكون لدى المسؤولين في النادي إجابة لا أعلمها، ويأتي على رأسهم عمر باخشوين المستشار الفني صاحب القرب من الإدارة ومن الفريق. أنا لست موجودًا معهم، لكن أنصح كل الاتفاقيين بألا يتحدثوا الآن كثيرًا بل بالعكس أن يدعموا النادي حتى لا تتكرر كارثة 2015 ويهبط الفريق ونندم.
10
لغة حديثك تغيَّرت عن السابق فهناك انتقاد للإدارة ما السبب؟
بالتأكيد، فهم الذين يعملون، والقريبون من النادي، والعتب الآن لا يفيد، ويجب على الجميع الحضور والدعم وترك المشكلات حتى لا يهبط الفريق، وبعدها لكل حادث حديث.
11
ما العمل المفترض أن يؤديه المسؤولون في الاتفاق خلال الـ 45 يومًا المقبلة؟
ما تبقَّى من الموسم صعب جدًا، وأرى أن الاتفاق دخل نفق الهبوط بنسبة 99 في المئة. أنت تحتاج لتفادي الهبوط إلى نوعية لاعبين من طراز عال جدًا، والفوز في كل المباريات وهذا أمر صعب جدًا، و45 يومًا ليست كافية لمعالجة الوضع.
12
تعرض لاعبو الاتفاق في آخر لقاءين إلى أربع حالات طرد، لماذا؟
هكذا هي كرة القدم، قد يتعرض اللاعبون فيها لبطاقات داخل الملعب، لكن أستغرب من تصرف السويدي كوايسون وهو على دكة البدلاء، كان يجب عليه أن يكون أكثر هدوءًا، وعلى الإدارة والمدرب أن يسيطروا على ما يدور على دكة البدلاء.