زوجها يدعمها.. وتخطط على مشروع «لذاذة» مفرزنات ريم
تخطى كورونا.. والذروة رمضان
استقبل مشروع المفرزنات، الذي غامرت ريم العبد الله بافتتاحه في ذروة جائحة كورونا، شهرَ رمضان للمرة الثالثة.
وريم شابة سعودية متزوجة تخرجت من الجامعة، وبدلًا من الوظيفة اتجهت إلى العمل الحر من المنزل.
ولحبِّها المطبخ، تخصصت في إعداد وتجهيز المفرزنات والمقليات والمعجنات وبيعها عبر صفحة في تطبيق “إنستجرام” تحت اسم “مفرزنات لذاذة”. وتقول لـ “الرياضية” ريم: “قررت استغلال وقت فراغي بما يعود عليّ بالنفع المادي والمعنوي، وزوجي دعمني وساعدني للبدء والاستمرار”.
ونظرًا لتزامن انطلاقته مع ذروة تفشي كورونا، واجه المشروع صعوباتٍ، على رأسها انخفاض المبيعات.
لكن “بالإصرار والعزيمة، تجاوزنا تلك المرحلة، وارتفعت المبيعات”، كما شرحت ريم، التي يقتصر نشاطها حاليًا على مدينة الرياض.
ولدى سؤالها عن الأسعار، أجابت: “أبيع بأسعار مناسبة، مقارنة بالسوق، أخذًا بقاعدة قليل دائم خير من كثير منقطع”، فيما أفصحت عن تمنّيها التوسع وصولًا إلى افتتاح مخابز ذات أفرع في الرياض تحت التسمية ذاتها “لذاذة”. وعن استعداداتها لرمضان، قالت “شهر الصوم ذروة عملي، بسبب كثرة الطلب من السيدات المشغولات بوظائفهن أو بتدريس أبنائهن، لذا يطلبون منّي، لاختصار الوقت والجهد على أنفسهن وتجهيز سفرة الإطار بأقل جهد وفي أسرع وقت”.
وتلفت ريم إلى تلقيها ما وصفتها بـ “تعليقات إيجابية ومحفزة” من الزبائن تدفعها إلى تطوير مشروعها و”الحفاظ على الجودة”.