انتزع جائزة الأفضل عربيّا.. و«الزوجة» حوّلته إلى عمل خيري «كلام من ذهب»..
14 عاما في مساعدة المحتاجين
سجَّل الإعلامي طارق علَّام اسمه بأحرف من ذهب في خارطة البرامج الرمضانية على مستوى الوطن العربي عبر برنامجه الشهير “كلام من ذهب”، الذي استمر 12 عامًا، من 1990 إلى 2004.
وقدَّم علَّام خلال البرنامج فقرات إنسانية، ساعد فيها عددًا من المرضى غير القادرين على العلاج في المستشفيات، والمسنين، والأيتام، واستطاع استقطاب جمهور كبير من كافة أنحاء الوطن العربي، وحصد عليه جائزة “أفضل برنامج عربي”.
وفي تصريحات سابقة، كشف نبيل عبد النعيم، مخرج البرنامج، عن أن فكرة تقديم “كلام من ذهب” بدأت عام 1990 بعد توجيه أسئلة للجمهور في مجالات مختلفة، حيث كانت الجائزة وقتها ربع جنيه من الذهب، إذ قرروا النزول إلى للشارع عام 1992.
وقال: “ذات مرة سأل علَّام زوجته سؤالًا من المسابقة، وقال لها: إذا أجبتِ عليه، فستحصلين على جنيه من الذهب. وحقًّا فازت زوجته بالجائزة بعد أن أجابت عن السؤال، وتبرَّعت بالجنيه الذهبي لمستشفى أبو الريش، ومن هنا جاءت فكرة تحويل البرنامج إلى عمل خيري، فتمَّ عمل صندوق لمساعدة الفقراء، واستمر البرنامج على هذا المنوال نحو 14 عامًا”. فيما أوضح علَّام، أن فكرة البرنامج جاءت من الاختلاط بالمواطنين والقرب منهم، وقال: “ذات يوم كنت في ميدان رمسيس، وعندما نظرت إلى التمثال قررت أن أسأل المواطنين عن معلومات حوله، وأمنح الفائز جائزة”. كاشفًا عن أنه لا ينسى أول شخص فاز بجنيه ذهبي، لأنه كان رجلًا يبحث عن عمل، ولم يتمكَّن من الحصول عليه، لذا احتضنه بقوة بعد الفوز بالجائزة.
وفيما يخصُّ أغرب موقف مرَّ عليه في البرنامج، أوضح أنه حصل في الحلقة التي حملت عنوان “فرعون”، حيث استضاف شخصًا أكل الزجاج، ورمى بنفسه من الدور الخامس دون أن يكون هناك أي شيء يحميه على الأرض، وكانت النتيجة أن أصيب بكدمات ونزيف خارجي، ولم يتعرض لأي كسر.
كذلك تحدث عن الحلقة التي صوَّرها وسط البلد، حيث استضاف شابًّا، يهوى تربية الثعابين، وكان معه كيسٌ، يحمل داخله ثعبانًا من نوع كوبرا، وعندما طلب منه أن يمسكه أمام الكاميرا لدغه الثعبان، وذهبوا به مسرعين إلى المستشفى.