المذيعة السعودية تتحدث عن «أما بعد» وغياب الـ 5 أعوام خديجة:
3 أعادوني والتكرار أبعدني
عادت المذيعة السعودية خديجة الوعل، للإذاعة بعد انقطاع دام 5 أعوام، حيث عملت متعاونة في إذاعة جدة من 1997 وحتى عام 2000، وقدمت عددًا من المهرجانات، وسجلت كثيرًا من الإعلانات التجارية، سواء صوتية أم فوتوجرافية. واستمرت الوعل لأعوام طويلة في تقديم برنامج “حبايب” الذي يُعد واحدًا من أشهر برامجها الإذاعية قبل أن تنتقل إلى برنامج “السهرة بأولها”، وشاركت بالتمثيل في عدد من المسلسلات الإذاعية، مثل “خوخة في الدوخة”، و”خوخة بعد الدوخة”، و”خوخة الفهمانة وضرتها التعبانة”.
“الرياضية” حاورت الوعل بعد عودتها مجددًا إلى الإذاعة من خلال برنامج “أما بعد” الذي تبثه إذاعة “إم بي سي إف إم” خلال شهر رمضان الجاري.
01
كيف قررت العودة من جديد إلى الإذاعة وكم عام ابتعدت عنها.. وما السبب؟
ابتعدت عن الإذاعة في نهاية عام 2017م لأسباب كثيرة.
02
هل لنا أن نعرف الأسباب؟
من الأسباب تكراري لنفسي، ولم أعد أشعر بذلك الشغف وقد اعتدت على أن أكون دائمًا متجددة وحين وجدت أنني أكرر الشيء نفسه كل يوم فضّلت أن أبتعد لأبحث عن التطوير في داخلي وهذا ما حصل. تركت دبي بعد أكثر من 16 عامًا وعدت إلى الرياض وبدأت تجربة جديدة في مشروعي الخاص، لكن الهوى غلاب فعدت للإذاعة بعد 5 أعوام من الانقطاع.
03
ماذا عن فكرة برنامجك الجديد؟
برنامج “أما بعد” هو من إعدادي وتقديمي، وهو حواري يومي يتناول مراحل التغيير في حياة الضيف، التي صنعت تأثيرًا في حياته وفي مجاله ومواضيع أثارت الجدل ومفاهيم تغيرت وعلاقة الضيف بمستجدات التواصل الاجتماعي.
04
هل تعتقدين أنه لا يزال هناك جمهور للإذاعة كما السابق؟
كنا نقول لا يوجد جمهور للإذاعة لكن هذا غير صحيح فلا يزال الجمهور العربي مرتبطًا بالإذاعة وبالصوت وما تقدمه الإذاعة وأصبح الآن هناك ارتباط قوي بين الإذاعة التقليدية والإعلام الرقمي.
05
ما أكثر حلقة أثرت فيك؟
في برنامجي مع كل حلقة أزداد عمقًا مع الشخصية، حيث أرى أن هناك نواحي في الضيف لم يتعرف عليها الجمهور، ومعي يكون ضيف البرنامج أكثر ارتياحًا وفضفضة، وجميعهم تأثرت بتجاربهم.
06
ما الجديد الذي تنوين تقديمه بعد البرنامج؟
كثير من الأفكار مطروحة، لكن قد يمتد البرنامج بطريقة مختلفة.
07
من الشخص الذي أقنعك بالعودة؟
فكرة العودة لم تكن تحتاج إلى إقناع، فرغبة العودة كانت موجودة لدي ولدى أسرة mbc fm وبالمناسبة ممتنة لكل من أسهم ودعم عودتي مرة أخرى وهم الأصدقاء زياد حمزة والعزيزة أماني موسى والعزيز ياسر الشمراني.