2022-04-19 | 01:03 منوعات

بطل مسلسل «سكة سفر» يكشف الكواليس.. ويتحدث عن زملائه
الشهري: روح الفريق سر النجاح

صورة التقطت لسعد عزيز ومحمد الشهري وصالح أبو عمرة، أبطال مسلسل “سكة سفر”، الذي يُعرَض في رمضان الجاري، أثناء تصوير أحد المشاهد (المركز الإعلامي - mbc)
الرياض ـ عبد السلام الشهري
مشاركة الخبر      

أوضح الممثل السعودي محمد الشهري، أحد أبطال مسلسل “سكة سفر” الذي يُعرَض حاليًّا على قناة “mbc” ومنصة “شاهد” خلال شهر رمضان الجاري، أن صالح أبو عمرة، وسعد عزيز من الأشخاص الذين لا يمل من العمل معهم، وكان لهما دور كبير في نجاح العمل، الذي تميَّز بـ “روح الفريق العظيمة”، حسب وصفه.
وقال لـ “الرياضية” الشهري، في تصريحات خاصة: “كنا نناقش ونصحِّح لبعضنا، وكل شخص منَّا كان يحمل الآخر، ولا نقبل بأن يؤدي أي أحد مشهدًا وهو لا يشعر بالراحة”.
وأضاف “فكرة العمل كانت أن نصنع موقفًا بطريقة جديدة، وكان محرِّكنا الأساس النصُّ، والشخصيات، وطريقة التعامل مع الحدث، فكل كاركتر من الشخصيات له طريقة تفاعل غير تقليدية مع الموقف”.
وتابع “أشكر المخرج العظيم أوس الشرقي، الذي عملنا معه للمرة الأولى. هو إنسان رائع، منحنا الحرية في العمل، وناقشنا في تفاصيله، ولم يقصّر معنا في شيء، وسعى إلى أن نقدم عملًا مختلفًا ونوعيًّا، وأن تظهر الشخصيات الثلاث بشكل متواز”. وأوضح أن “الروح التي أوجدها أوس الشرقي داخل موقع التصوير كانت جميلة جدًّا، فقد كنا على قلب رجل واحد، وهو سر ظهور مسلسل سكة سفر بهذا الشكل الرائع، ونيله استحسان الجميع”.
وسلَّط الشهري الضوء على جانب آخر من قصة العمل، مبينًا أن “المحطة، والبقالة، والاستراحة التي ورثها الأشقاء عن أبيهم، كانت في الماضي مشروعًا تجاريًّا ناجحًا، حيث كانت تقع على طريق سفر رئيسة، لذا كانت تغصُّ بالزوار والمسافرين طوال النهار، لكن فتح طريق هاي واي جديدة، أدى إلى تحوُّل المشروع تدريجيًّا إلى مكان شبه مهجور”، موضحًا أن “الإخوة اعتادوا على القدوم إلى المكان برفقة أبيهم عندما كانوا أطفالًا، لذا تجمعهم ذكريات حميمة فيه، وقد أوصاهم والدهم قبل وفاته بإعادة تشغيل المكان، فقرَّروا خوض تلك التجربة معًا”.
وحول الشخصية التي يقدمهما في العمل، قال: “ألعب دور ناصر، وهو منافق إلى حدٍّ ما، ويضع مصلحته أولًا، لذا نراه في بعض المواقف يؤيد شقيقه الأصغر وليد، وفي أخرى يدعم أخاه الأكبر خالد، حسبما تقتضيه مصلحته الشخصية، وتفكيره دائمًا يكمن في المال والشؤون المادية، ويحرص على جني النقود بشكل كبير، لكنه من جانب آخر يحب شقيقيه كثيرًا، ويفضِّل أن يمسك العصا من المنتصف، إن جاز التعبير”. مضيفًا “الأمر الأهم برأيي، هو الاحترام الموجود بين الأشقاء، وتقديرهم فارق العمر بينهم، ففي بعض الأحيان يمكن لناصر أن يفرض رأيه على وليد باعتباره الأصغر عمرًا، في حين يمنعه احترامه لشقيقه الأكبر خالد من التصعيد معه”.
واختتم الشهري حديثه بالقول: “هناك توازن بين الشخصيات الثلاث في النص، والسيناريو، وسير الأحداث، وهو ما حاولنا أن نجسِّده في التمثيل،وهنا يكمن التحدي الأكبر، وهو ما فرض إيقاعه المخرج أوس الشرقي بحرفية عالية”.