الفوز في الجولة الأخيرة وتعثر المنافسين يمهد طريق «السكري»

4 فرص تنقل التعاون إلى الإقصائيات

يدخل فريق التعاون الأول لكرة القدم، مباراته المقبلة أمام باختاكور الأوزبكي، غدًا، بأربع فرص لضمان مقعد في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا، بعد أن فرط في تقدمه على الدحيل القطري، ليسقط 3ـ4، قبل نهاية المباراة بقليل.
ويحتل الفريق المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط، خلف الدحيل المتصدر الذي ضمن التأهل بـ 12 نقطة، فيما يحتل سباهان الإيراني المركز الثالث خلف التعاون بفارق الأهداف، ولا تزال حظوظه قائمة هو الآخر، فيما يتذيل باختاكور الترتيب بثلاث نقاط.
وحسابيًا يمكن للتعاون التأهل لدور الـ 16 في حال حقق واحدة من الفرص الأربع التي يمتلكها لنيل إحدى البطاقات الثلاث لصاحب أفضل مركز ثانٍ.
والحالات التي تمنح التعاون التأهل في الجولة الأخيرة هي: فوزه مع خسارة شباب أهلي دبي الإماراتي أو ناساف الأوزبكي، الفوز مع خسارة الريان وشباب الأهلي، الفوز مع تعادل ناساف الأوزبكي، التعادل مع خسارة ناساف بأي نتيجة.
وسيواجه الريان القطري نظيره الهلال متصدر المجموعة الأولى، بينما سيلاقي شباب أهلي دبي فولاد الإيراني متصدر المجموعة الثالثة، أما ناساف فسيلاقي الوحدات الأردني ثالث المجموعة الخامسة، وسيلعب القوة الجوية العراقي أمام مومباي الهندي، ويحتاج إلى الفوز على الأقل برباعية نظيفة للتأهل، بشرط خسارة التعاون وناساف في مباراتيهما.

بروم يفرض اللمسة الواحدة
فرض الهولندي جون فان دين بروم، مدرب فريق التعاون الأول لكرة القدم، أمس، حصة تدريبية على ملعب النادي، تحضيرًا لمواجهة باختاكور الأوزبكي، غدًا، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات لحساب المجموعة الخامسة، حيث ركز على اللعب من لمسة واحدة. واستهل المدرب حصته بعمليات الإحماء، قبل أن يقسم الفريق لمجموعتين تدربتا على اللعب من لمسة واحدة والتمرير في مساحات ضيقة، إلى جانب العديد من الجمل التكتيكية، التي جربها في مناورة على منتصف الملعب من أجل اختيار أفضل العناصر للمباراة.
وبحسب مصادر تابعت الحصة التدريبية المغلقة بدا واضحًا تركيز المدرب على تجهيز الجناح المصري مصطفى فتحي، لضمه إلى تشكيلته، بعد غيابه عن الجولتين الماضيتين بسبب التدوير الهجومي الذي ينتهجه في البطولة.

الرابعة.. الأقوى هجوما
سجلت فرق المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا العدد الأكبر من الأهداف من بين نظرائها في المجموعات الخمس التي تستضيفها ملاعب السعودية.
وبلغ رصيد المجموعة بنهاية الجولة الخامسة 32 هدفًا، فيما حلت المجموعتان الأولى والثانية في المركز الثاني برصيد 29 هدفًا، ثم المجموعة الخامسة بـ 27، وأخيرًا المجموعة الثالثة وسجلت 24 هدفًا فقط.
ويعدُّ هجوم الشباب السعودي الأقوى برصيد 16 هدفًا، يليه شباب الأهلي الإماراتي بـ 13، ثم الدحيل القطري بـ 12، والهلال السعودي بـ 11. أما أضعف الفرق هجومًا فهما مومباي سيتي الهندي وأهال التركماني برصيد هدفين لكل منهما.