2022-04-26 | 03:00 الكرة السعودية

قطبا جدة والنصر والاتفاق عبروا المجموعات في المشاركة الأولى
الفيصلي يطارد القائمة الرباعية

صورة التقطت أمس الأول لعبد العزيز الشريد، لاعب وسط فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، يمازح زميله صالح آل عباس، المهاجم، أثناء مشاركتهما في التدريبات تحضيرًا لملاقاة السد القطري غدًا في دوري أبطال آسيا (المركز الإعلامي ـ الفيصلي)
تغطية: وليد الصيعري وحسين الخيواني
مشاركة الخبر      

يُقحِم الفوز في آخر جولات مرحلة مجموعات دوري أبطال آسيا، فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، في قائمة خاصّة تضمّ الاتحاد والأهلي والنصر والاتفاق.
ويحتاج الفيصلي للفوز، غدًا، على السد القطري، لضمان بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال. وفي حالة نجاحه، سينضم إلى تلك الفرق السعودية الأربعة التي تمكنت من عبور دور المجموعات، خلال مشاركتها الأولى في البطولة بنظامها الحالي، المعتمد منذ موسم 2002ـ2003. واستهلّ الاتحاد مشاركاته في المحفل الآسيوي عام 2004، بمشوار تاريخي تُوِّج في نهايته بطلًا. وفي العام التالي، التحق الأهلي بركب المشاركين في دوري الأبطال، وانقطع تقدّمه عند محطة ربع النهائي.
وبعدهما، أطلّ الاتفاق على البطولة عام 2009، بمشاركة انتهت عند ثمن النهائي. وفي 2011، وضع النصر قدميه للمرة الأولى في البطولة، وتوقَّفت خطاه عند ثمن النهائي أيضًا. في المقابل، عجزت 4 فرق سعودية أخرى عن الترشح في مشاركتها الأولى، من دور المجموعات، بدءًا بالهلال 2003، ثمَّ الشباب 2005، والفتح 2014، وصولًا إلى التعاون 2017. ويخوض “عنَّابي سدير” البطولة، للمرة الأولى في تاريخه، بعدما حقق لقب النسخة الماضية من كأس خادم الحرمين الشريفين.

تطبيق استراتيجية اللعب
طبَّق اليوناني مارينوس أوزونيديس، مدرب فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، خلال مران أمس، استراتيجية اللعب التي ينوي انتهاجها أمام السد القطري غدًا، في الجولة الختامية من مرحلة مجموعات دوري أبطال آسيا.
وركَّز أوزونيديس على الجوانب الفنية في المران الذي احتضنه ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة.
وحرص اليوناني أيضًا على رفع المعدل اللياقي للاعبيه، عبر إخضاعهم لتمارين متنوعة تحت إشراف نيكولاس جياجكو، مدرب اللياقة.
ويعتلي الفيصلي صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، فيما يتذيلها السد بـ 4 نقاط.

أوزونيديس وجراسيا.. مواجهة ثالثة
تضرب الجولة الختامية من مرحلة مجموعات دوري أبطال آسيا موعدًا ثالثًا بين اليوناني مارينوس أوزونيديس، والإسباني خافي جراسيا، مدرِّبيّ الفيصلي السعودي، والسد القطري.
ويلتقي الفريقان، غدًا، على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، ضمن آخر جولات المجموعة الخامسة. ويتواجه الفريقان للمرة الثانية في البطولة الجارية، بعد فوز الفيصلي بالمواجهة الأولى 2ـ1.
وبذلك الفوز، عوَّض أوزونيديس خسارته من جراسيا قبل نحو عشرة أعوام، حين التقيا في الدوري اليوناني.
وخسر أوزونيديس، مع فريقه زانثي، وقتذاك، من كركيرا، بقيادة جراسيا، 0ـ2 في الجولة الـ 24 من الدوري اليوناني 2011ـ2012.
وتمنح مباراتهما الثالثة كلا المدربين فرصة فض الاشتباك بينهما في سجلّ مواجهاتهما المباشرة.

بعد أداء العمرة.. الوحدات يستأنف التحضيرات
استأنف فريق الوحدات الأردني الأول لكرة القدم، أمس، تدريباته، بصفوف مكتملة، بعد فراغ عدد من لاعبيه من أداء مناسك العمرة.
وكان رائد عساف، مدرب الفريق، منح لاعبيه إجازة، أمس الأول، استغلها بعضهم في السفر إلى مكّة المكرّمة، برفقة أعضاء الجهاز الإداري، لزيارة المسجد الحرام، وأداء العمرة.
واحتضن رديف ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، التدريبات، التي انقسمت إلى 3 أجزاء، تركز أولها على الجانب اللياقي، والثاني على الشق الفني، فيما تمحور آخرها حول مناورة تكتيكية في منتصف الملعب.

نهايات السد تحفز «العنابي»
عجز فريق السد القطري الأول لكرة القدم عن الانتصار في ختام دور المجموعات، خلال نسخ دوري أبطال آسيا التي غادرها من هذه المرحلة، باستثناء 2006 فقط. وقبل جولة على ختام دور المجموعات من النسخة الجارية، تأكد إقصاء فريق السد رسميًا من البطولة. وللمرة السادسة يغادر “الزعيم” القطري المحفل الآسيوي من هذه المرحلة بعد 2006 و2007 و2008 و2010 و2021. وفي جميع هذه النسخ، عدا 2006، اختتم مشاركته بتعادل أو هزيمة. وتفتح هذه الإحصائية أمام الفيصلي “عنابي سدير” بابًا للتفاؤل، قبل مباراته ضد السد، غدًا، في آخر جولات المجموعة الخامسة.