2022-04-28 | 02:34 الكرة السعودية

عادل بوسان وأولسان باستقبال هدف واحد خلال دور المجموعات
الشباب.. رقم دفاعي جديد

صورة التقطت أمس الأول للبرازيلي إياجو سانتوس، مدافع فريق الشباب الأول لكرة القدم، يضغط لقطع الكرة من عبد الله رمضان، لاعب وسط الجزيرة الإماراتي تصوير: عبد الرحمن السالم
تغطية: سلطان العتيبي
مشاركة الخبر      

حقق فريق الشباب الأول لكرة القدم رقمًا دفاعيًا جديدًا على مستوى منطقة الغرب في دوري أبطال آسيا، بعد استقبال مرماه هدفًا واحدًا فقط طيلة مرحلة المجموعات من نسخة العام الجاري.
وبات الشباب أول فريق من غرب آسيا، يخوض 6 مباريات في دور المجموعات، خلال الحقبة الحديثة للبطولة، التي بدأت بموسم 2002ـ2003، بدون تلقي مرماه سوى هدف وحيد.
بينما في شرق القارة، نجح فريقان في تحقيق ذلك من قبل، بوسان إيه بارك الكوري الجنوبي في نسخة 2005، ومواطنه أولسان هيونداي في النسخة الماضية.
في المقابل، نجحت أندية عدّة في إنهاء هذا الدور بدون إصابة مرماها مطلقًا، أو مرة واحدة فقط، لكن بخوض عدد مباريات دون الـ 6، إما لقلة عدد فرق مجموعاتها عن 4، أو للعب المجموعة آنذاك بنظام الدور الواحد.
وحين عَبَر باختاكور الأوزبكي 2003، والوحدة الإماراتي 2004، وأولسان 2006، دور المجموعات بشباك نظيفة، خاض الأخير مباراتين فقط، والأوسط أربعة، فيما لعب الأول 3 مباريات.
كذلك، عندما استقبلت شباك العين الإماراتي 2003، وباختاكور 2004 و2020، والسد القطري 2004، والهلال السعودي 2007، هدفًا واحدًا في المجموعات، كان عدد مبارياتها في كل مرة يقل عن 6.
ففي تلك النسخ، تنافس الهلال وباختاكور والسد ضمن مجموعات مكونة من 3 فرق فقط، بينما خاض العين مجموعةً من دور واحد.

بعد 9 أعوام.. سوموديكا يرد الاعتبار
مكَّن فريق الشباب الأول لكرة القدم، الروماني ماريوس سوموديكا، مدرِّبه، من ردّ اعتباره أمام الجزيرة الإماراتي، بعد انتظار 9 أعوام.
وفاز الشباب، بقيادة سوموديكا، على الجزيرة، 3ـ0، قبل نحو أسبوعين، و2ـ0، أمس الأول، في مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا.
وعوَّضا هذان الانتصاران المدرب عن خسارتيه من الجزيرة، عام 2013، في الدوري الإماراتي.
وتلقى سوموديكا هاتين الخسارتين حين كان يقود الشعب الإماراتي، الذي بات جزءًا من الماضي بعد اندماجه مع الشارقة 2017.
وحينذاك، خسر 0ـ2 من الجزيرة في الجولة الـ 24 من موسم 2012ـ2013، و1ـ2 في جولة افتتاح الموسم التالي، طبقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، المتخصص في بيانات وإحصاءات كرة القدم.

كارلوس يطارد صدارة الشمراني
يحتاج البرازيلي كارلوس جونيور، مهاجم فريق الشباب الأول لكرة القدم، إلى تسجيل هدفين إضافيين في دوري أبطال آسيا الحالي، كي يصبح أفضل هدَّاف لـ “الليوث” في نسخة واحدة من البطولة.
وأحرز كارلوس، في النسخة الجارية، 5 أهداف خلال دور المجموعات، الذي أنهاه فريقه متصدرًا.
وفي حال بقائه حتى موعد إجراء الأدوار الإقصائية، ستتاح أمامه فرصة زيادة غلته التهديفية في البطولة.
ولكي يعادل ناصر الشمراني، المهاجم السابق، كأفضل هدّاف شبابي في نسخة واحدة من البطولة القارية، يتعين على البرازيلي إحراز هدف واحد في الإقصاءات.
وأحرز الشمراني ستة أهداف للشباب في نسخة 2009، التي غادرها الفريق من دور الـ 16.
ويملك كارلوس فرصة تخطي هذا الرقم، إن سجّل أكثر من هدف سواء في دور الـ 16 أو ما بعده، إذا تواصل مشوار الفريق.
وبأهدافه الخمسة، يملك راقص السامبا، ثاني أفضل رقم تهديفي للشباب في نسخة واحدة، بالتساوي مع الأنجولي أمادو فلافيو، المهاجم السابق، الذي أحرز خماسية أيضًا في 2010.

القوة الجوية يرفض رحيل شاكر
رفضت إدارة نادي القوة الجوية العراقي، عبر بيان رسمي، استقالة حكيم شاكر، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، من منصبه.
وخلال البيان الذي أصدرته أمس، أبدت الإدارة تمسكها بخدمات المدرب وثقتها في قدراته، بعد تحقيقه نتائج طيبة منذ تسلمه المهمة.
ولفتت إلى أهمية بقاء المدرب استعدادًا لخوض مواجهات محلية قوية، بينها مباراة “في غاية الأهمية” أمام الزوراء في كأس العراق. وأثنى البيان على ما قدّمه الفريق في دوري أبطال آسيا، مرجعًا عجزه عن عبور دور المجموعات إلى “سوء الطالع الذي لازم اللاعبين في مباراتهم الأخيرة أمام مومباي الهندي”.