الأزرق يوضح موقفه القانوني.. ويهاجم المنازعات غدا..
الهلال يرفع مذكرة الاستئناف
كشف لـ”الرياضية” مصدر رسمي في نادي الهلال، عن أنه سيتم رفع مذكرة الاستئناف غدًا، إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي بشأن نقض قرار غرفة فض المنازعات القاضي بمنع النادي من التسجيل فترتين، ودخوله في المساهمة التضامنية مع محمد كنو، لاعب الفريق، بدفع مبلغ 27 مليونًا للنصر.
ودفعت إدارة النادي العاصمي مبلغ رسوم الطلب إلى حساب الأمانة العامة للمركز من أجل البدء في الإجراءات. وأكد المصدر ذاته، ثقتهم بموقفهم القانوني في الطلب الذي رفع أمس إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي. وفي السياق ذاته، أصدر الهلاليون بيانًا إعلاميًّا أمس عن القضية، مبينين أن طلب التحكيم الاستئنافي، جاء في أول أيام العمل بعد الإجازة الرسمية، حيث لم يتمكن النادي من تقديم الطلب خلال الفترة الماضية. وأوضح النادي العاصمي أن رفع الطلب في هذا التوقيت جاء بسبب اختيار غرفة فض المنازعات توقيت الإجازة الرسمية تاريخًا لإعلان قرارها المجحف - طبقًا لما جاء في البيان- دون مراعاة حقوق النادي واللاعب في طلب تدابير وقتية وفقًا للمادة “29” من القواعد الإجرائية “مركز التحكيم الرياضي السعودي”، ما تسبب في الضرر على النادي في مباراتين أمام “الفيحاء” و”ضمك” ضمن منافسات دوري كأس محمد بن سـلمان للمحترفين، منوهًا إلى أن اختيار أول يوم عمل رسمي بعد الإجازة الرسمية لتقديم طلب التحكيم الاستئنافي جاء احترامًا للمادة “3” فقرة “13” من النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم التي تنص على احترام الأنظمة واللوائح المعمول بها في السعودية.
وأضافت الإدارة الهلالية في البيان: “قرار غرفة فض المنازعات جانبه الصواب في جوانب عديدة سيتم تفصيلها في مذكرة الاستئناف المقدمة إلى “مركز التحكيم الرياضي السعودي”، ومنها على سبيل المثال، أن القرار خالف أهم مبادئ القضاء بشكل عام والرياضي بشكل خاص، وهو أن عبء الإثبات يقع على عاتق المدعي، ولا يجوز مخالفة هذا المبدأ الراسخ، حيث كان من المفترض أن يطلب من المدعي إثبات ما زعمه من وجود تحريض، حيث جاء القرار مخالفًا لهذا المبدأ رغم وجوده في المادة رقم “18” من لائحة غرفة فض المنازعات التي تنص على أن “يقع عبء الإثبات على الطرف المدعي”. وأكد بيان الهلال، أن إيقاف محمد كنو من تاريخ اتخاذ القرار الصادر في 1 مايو الجاري، ومنع الهلال من التسجيل لمدة فترتين يخالف المادة “43” الفقرتان “4-5” من لائحة الاحتراف، وليس له سند قانوني لعدم دخول اللاعب الفترة المحمية التي عرّفتها المادة الأولى من لائحة الاحتراف أن الفترة المحمية تبدأ بعد سريان العقد، حيث إن العقد محل النزاع يبدأ سريانه مطلع يوليو المقبل، وبالتالي لا يسوغ الاجتهاد في مورد النص.
وزاد البيان: “استشهاد غرفة فض المنازعات بسابقة قضائية صادرة من مركز التحكيم الرياضي السعودي جاء انتقائيًّا في جزئية التعويض، لأن قرار مركز التحكيم المستشهد به، تضمن أيضًا الحكم بعدم اختصاص غرفة فض المنازعات، بفرض عقوبات رياضية على اللاعب والنادي في قرار المركز المشار إليه، بينما أصدرت الغرفة قرارها على نادي الهلال بفرض التعويض المالي والعقوبات الرياضية أيضًا!.
وأكد مجلس إدارة الهلال ثقته في مركز التحكيم الرياضي السعودي في نقض قرار غرفة فض المنازعات، الذي وصفه بـ”المستغرب”.