«المادة» تجبر ديبالا على الرحيل وكيلليني يؤكد الانتقال مصائب اليوفي
لا تتوقف..
ظهرت تصريحاتٌ عدة، بعد أقل من 24 ساعة على خسارة فريق يوفنتوس نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم أمام إنتر ميلان 2ـ4، أمس الأول، تؤكد رحيل أبرز نجوم الفريق، يتصدرهم المهاجم الأرجنتيني ديبالا، والمدافع الايطالي جورجيو كيلليني.
من جانبه، بيَّن التشيكي بافل نيدفيد، نائب رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، أن العامل المادي لعب دورًا في عدم تجديد عقد الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي ينتهي 30 يونيو المقبل، في وقت رشَّحت فيه تقارير بالصحف الإيطالية انتقال اللاعب إلى صفوف إنتر ميلان، بطل الدوري الموسم الماضي، والذي توِّج بكأس إيطاليا بفوزه على يوفنتوس 4ـ2 بعد التمديد، أمس الأول.
وقال نيدفيد لدى سؤاله حول توقف مفاوضات تجديد عقد ديبالا لشبكة “ميديا ست”: “من الصعب الإجابة عن هذا السؤال تحديدًا. أجرينا تقييمًا للاعب من جميع النواحي، ما يقدمه لنا داخل الملعب وخارجه. بطبيعة الحال كانت طلباته مرتفعة جدًّا، وهذا أمر محقٌّ، لأنه لاعب رائع، لكننا لم نشعر بأننا مستعدون لفعل ذلك، بالتالي من المنطقي أن يذهب كل واحد منا في طريقه”.
من جهته كشف كيلليني، قطب دفاع اليوفي وقائد “السيدة العجوز”، رحيله عن ناديه نهاية الموسم الجاري إثر خسارة فريقه نهائي الكأس، مبينًا أنه سيخوض مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي قبل توديع أنصار الفريق. وقال اللاعب لشبكة “ميديا سيت”: “أمضيت في صفوف يوفنتوس عشرة أعوام رائعة، وحان الوقت لمنح الوجوه الشابة مسؤولية حمل المشعل. بذلت قصارى جهدي، وآمل أن أكون قد تركت أثرًا”.
وأضاف كيلليني، المتوَّج بـ 19 لقبًا: “سأودِّع ملعب أليانز، الخاص بيوفنتوس، في المباراة أمام لاتسيو. إنه قراري بنسبة 100 في المئة”.
ولم يؤكد المدافع، البالغ 37 عامًا، إذا ما كان سيعتزل نهائيًّا بعد الرحيل عن يوفنتوس، حيث قال: “صراحةً، لا أعلم. يتعيَّن عليَّ التفكير بالأمر مع عائلتي. سعيدٌ للرحيل عن يوفنتوس وأنا في قمة مستواي”.