2022-06-03 | 00:08 سوشال ميديا

استحوذ على اهتمام المغردين بعد اعتماد الموعد
اللعب المالي العادل.. احتفاء وشكوك

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

استحوذ قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم باعتماد 30 يونيو بداية عمل اللجنة التأسيسية لقانون اللعب المالي العادل، المتزامن مع السنة المالية للأندية، على تفاعل مستخدمي موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، وتحول القرار إلى ساحة جدل بين المغردين، حول الجدوى منه، والزعم بمحاباة أندية على أخرى.
وحصد خبر “الرياضية”، عن تفاصيل القرار، الكثير من التفاعل، وحظي بنحو 204 ردود، و212 إعادة تغريد، و425 إعجابًا، خلال أول ست ساعات من نشره، فيما أعاد بعض المغردين قصاصة أرشيفية لخبر لـ “الرياضية”، يكشف طلب النصر تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف، خلال اجتماع لاتحاد الكرة مع رؤساء الأندية ورفض الهلال ذلك.
وشهد هاشتاق #قانون اللعب المالي_العادل نشاطًا كبيرًا، حيث بلغ متوسط تغريداته 420 في الساعة، وتركزت غالبيتها على إعادة نشر خبر “الرياضية”، والتعليق عليه، أو شرح بعض اللوائح، في وقت أشاد كثيرون بالخطوة، عادين أنها كبيرة نحو تحسين مستوى التنافس في الدوري، ومنهم المغرد هاني السعود، الذي كتب: “توجه إيجابي بفرض اللعب المالي العادل، لحماية المنافسة الرياضية، والوصول إلى مستويات أعلى من الرقابة والشفافية المالية”، وفي الاتجاه ذاته، شدد المغرد والي “3.9 ألف متابع”، على أن اللعب المالي النظيف يحقق العدالة بين جميع الأندية.
على طرف آخر، شكك بعض المغردين بقدرة الاتحاد السعودي على ضبط قواعد اللعب المالي العادل، متخوفين من أن تكون يد اللجنة عاجزة عن تطبيق اللوائح، ومنهم المغرد إبراهيم الجوير “15 ألف متابع”، الذي كتب: “قانون اللعب المالي العادل خطوة رائعة وجبارة في رياضتنا، تضمن للأندية الرياضية الاستقرار والتوازن المالي، والحد من الإنفاق المبالغ فيه بالتعاقدات وكثرة التغييرات”. مضيفًا: “المهم أن تطبق على الجميع، فكثير من القوانيين موجودة، ولكن تطبق على أندية، وتُستثنى منها اُخرى، والشواهد كثيرة”.
في الاتجاه ذاته، تخوف المغرد محمد العيسى “1.9 ألف متابع”، من أن يخفق اتحاد الكرة في تطبيق اللوائح، التي ستضعها اللجنة، وكتب: “اللجان عاجزة عن تطبيق لوائح واضحة، وتعمل بها لأعوام، مثل لوائح الاحتراف والانضباط”. وتابع: “الاتحاد السعودي يحتاج لإعضاء يطبقون النظام ولا يخشون أحدًا، وسنسمع المقولة الشهيرة: سنسجل، ونسجل كثيرًا”.