الرئيس يكشف سر فرحة البقاء بعد الفوز على هجر الطفيل:
الشعلة كبير الخرج
يدير النادي منذ عام 2010، وقد نجح خلال تلك الأعوام في إيصال الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري المحترفين، وتحديدًا موسم 2011، ليلعب مع الكبار ثلاثة مواسم قبل أن يعود مجددًا إلى دوري الدرجة الأولى.
قضى أكثر من نصف عمره بين أسوار النادي، الذي ترعرع فيه لاعبًا ومدربًا وإداريًّا، إلى أن وصل إلى كرسي الرئاسة، ما يجعله الشخص الأكثر خبرةً بشؤون النادي.
فهد الطفيل، رئيس نادي الشعلة، في حواره مع “الرياضية”، بين سبب عدم تأهل الفريق إلى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ودخوله في دوامة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية خلال الموسم المنتهي الشهر الماضي.
01
حتى المباراة الأخيرة كنتم مهددين بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، ما السبب؟
هناك أسباب كثيرة وراء ذلك، من أهمها سوء الإعداد في بداية الموسم، إلى جانب التعاقد مع اليوناني نيكوس كاراجيورجيو، مدرب الفريق، الذي ورَّطنا وخدعنا بالتعاقد مع مهاجم كرواتي سيئ جدًّا.
02
طموح الصعود، تحوَّل إلى حلم البقاء، ما الذي يحدث في الشعلة؟
جهزت فريقًا للصعود، واخترنا لاعبين على مستوى عالٍ، لكن المدرب اليوناني بدَّل الحلم من الصعود إلى البقاء، وهذا خطأ الإدارة، وأعترف به.
03
مَن يشاهد فرحتك بعد نهاية مباراة هجر في الجولة الأخيرة ، يشعر بأن الشعلة صعد إلى المحترفين، كيف تفسِّر ذلك؟
مَن يعرف الظروف لن يلومني إطلاقًا على فرحتي.. لكم أن تتخيلوا أنه حتى الدقيقة 85 من المواجهة الأخيرة ونحن هابطون إلى دوري الدرجة الثانية، الدوري المغمور الذي لا يوجد فيه مالٌ ولا إعلام ولا أضواء، كما أن استقطاب اللاعبين فيه صعب جدًّا، مع وجود أربعة فرق تنافسنا كل نتائجها ليست في صالحنا، وعند الدقيقة 86 نسجل هدف البقاء.. كان أمرًا رائعًا في تلك الليلة، حتى إنني لم أستطع النوم من شدة الفرح.
04
حرمتم هجر من الصعود للمحترفين في الموسم الماضي، ومن قبله الجبلين، هل أصبح الشعلة متخصِّصًا في هذا الأمر؟
الشعلة طوال تاريخه يلعب لاسمه، ولا يهتم بخدمة أي نادٍ. في كل موسم، عند المنعطف الأخير، تظهر روح الشعلة، وسبق أن أبعدنا القادسية رسميًّا عن المنافسة، ثم ألحقنا به هجر، وفي النهاية جهَّزنا الصعود للوحدة.
05
كيف ترى هبوط جاركم الكوكب إلى دوري الثانية؟
لم يقدموا أي عمل للبقاء منذ بداية الموسم.. عن نفسي توقعت هبوطهم بعد أن شاهدت الإعداد والتعاقدات التي أبرموها.
06
بمنتهى الصراحة، هل تتمنى عودته سريعًا؟
من صالح محافظة الخرج ونادي الشعلة أن يعود الكوكب حتى نجتهد في إعداد فريقنا لمنافسته.
07
لكنك “ركزت علم الشعلة” بعد مباراة البقاء، وألمحت لبهبوط الكوكب، كيف ترد؟
فعلت ذلك بسبب استفزازهم لنا، فقد كانوا يتمنون هبوطنا برفقتهم، ويقولون في كل مكان: هذا ملعب محافظة الخرج وليس ملعب نادي الشعلة. لذا قررت أن أثبت لهم أن هذا الملعب خاص بالشعلة فقط.
08
لماذا قلت إن الكوكب سيلعب في حوطة بني تميم وليس الخرج؟
أولًا، أتقدم بالشكر لنادي الأنوار وأهالي محافظة حوطة بني تميم على استضافتهم فرق الخرج “السد والشرق والسلمية” وغيرها، وتخفيف العبء على ملعب الشعلة. ثانيًا أرى أن هبوط الكوكب يحتِّم عليه الذهاب إلى ملعب الحوطة، حتى يبقى ملعب الشعلة للشعلة الذي يلعب في دوري “يلو”.
09
هل يزعجك لعب الكوكب على ملعب منشأة الشعلة؟
نعم يزعجني، بل ويزعجني جدًّا، فهذا الأمر يتسبَّب في تضرر أرضية ملعبنا. نحن لدينا أكثر من فئة تلعب على هذا الملعب، ولا يوجد لدينا ملعب إضافي أو رديف.
10
ما أهدافكم للموسم المقبل؟
أول هدف لنا تشكيل مجلس الإدارة الجديد، من ثم الاستعداد للموسم المقبل بجدية.
11
هل يعني هذا أنك مستمر وستترشح لدورة رابعة في الرئاسة؟
نعم، أنا مستمر بإذن الله.
12
على الرغم من خبرتك الكبيرة وأعوامك الطويلة في الإدارة إلا أن الشعلة لم يصعد إلى دوري المحترفين منذ أعوام، ما السبب؟
السبب قلة المادة، وعدم وجود داعمين من أعضاء شرف، أو نحوه.
13
بعضهم يقول إن فهد الطفيل يحب الإثارة، ويدَّعي نقص المادة مع أنه يملك المال، كيف ترد عليهم؟
هذا غير صحيح..نحن لا نملك المال فعلًا بدليل أن الأندية الصاعدة دفعت أكثر من 20 مليونًا، ونحن دفعنا عشرة فقط، بواقع ثمانية ملايين من دعم الوزارة، ومليونين جلبتها بعلاقاتي الشخصية.
14
بعيدًا عن العاطفة، مَن كبير الخرج؟
الشعلة، فهو أكثر فريق صعد للمحترفين بواقع ثلاث مرات، ولعب ثلاثة مواسم متتالية فيه، وأول فريق من الخرج يمثِّل المحافظة خارجيًّا في كأس الخليج للأندية.
15
لكنَّ الكوكب أقدم منكم في المحترفين، ألا يؤثر هذا؟
الكوكب صعد للدوري المشترك، واستغل دمج الأندية.
16
الموسم المقبل سيكون عدد الفرق 18 فريقًا، هل تراه رقمًا مناسبًا؟
العدد مثالي للدوري..أعتقد أن المنافسة في الموسم المقبل ستكون شرسة جدًّا بوجود الهابطين من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وصعود الرياض النادي الكبير للأولى، وكذلك العربي الذي يملك المادة.