مدير إذاعة وتلفزيون الخليج يكشف عن تكريم شخصيات إعلامية.. وجديد الجوائز القحطاني:
70 محكّما في المهرجان
انطلق مجري بن مبارك القحطاني في مستهل الثمانينيات الميلادية من غرفة الأخبار في التلفزيون السعودي، قبل أن يترأس الأخبار في التلفزيون الحكومي أعوامًا طويلة. بعدها انتقل للعمل مديرًا للقناة الإخبارية السعودية، من ثم مساعدًا لوزير الإعلام لشؤون الإذاعة، والآن يرأس جهاز إذاعة وتلفزيون دول الخليج العربية. في حواره مع “الرياضية”، تحدث القحطاني عن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، الذي تحتضنه المنامة، العاصمة البحرينية، ابتداءً من بعد غد، ويستمر إلى الجمعة، وسيتم فيه توزيع جوائز على أعمال تلفزيونية وإذاعية وصحافية وأفلام قصيرة وغيرها من المسارات.
01
في البداية، كيف نبعت فكرة المهرجان وانطلاقته؟
عام 1980 انطلق المهرجان في الكويت، وكان مخصَّصًا للتلفزيون، تحت مسمَّى الإنتاج التلفزيوني، بمشاركة الدول الأعضاء، والعربية، وفي الدورة الثانية حمل مسمَّى “ملتقى الإنتاج” في الكويت، والجوائز كانت محدودة، بعد ذلك توقف من عام 1984 إلى 1994، ثم استضافته البحرين 11 دورة، ولا ننسى دعمها الكبير له، وكذلك الدول الأعضاء. بعد ذلك تحوَّل إلى مهرجان بدلًا من ملتقى، وتطور، وشمل الإذاعة، وتوسَّعت جوائزه، وفي الدورة العاشرة أصبح التحكيم إلكترونيًّا، واستمر كذلك حتى الآن.
02
لماذا استقرَّ المهرجان في البحرين، ألا يفترض أن يكون هناك تنقلٌ في الاستضافة بين الدول الأعضاء؟
يحقُّ لأي دولة عضو أن تطلب استضافة المهرجان، لكن بالتنسيق مع رئاسة المهرجان في البحرين، وموافقة اللجنة الدائمة للمهرجان، التي تمثلها كل الدول الأعضاء.
03
ألم تكن هناك طلبات لاستضافة المهرجان من تلك الدول؟
لم نسجل حتى الآن أي طلبات لاستضافة المهرجان.
04
ما الرسالة التي يوجهها المهرجان عبر الإعلام الخليجي؟
الرسالة تكمن في مكافأة المبدعين من نجوم الخليج، والاحتفاء بأعمالهم وتكريمهم في مختلف المجالات، كذلك نجوم العالم العربي. المهرجان يتميز بجمع أكبر عدد من نجوم الإعلام والأعمال التلفزيونية.
05
بعضهم يشير إلى أن جوائز المهرجان في السابق كانت قليلة، عطفًا على الأعمال المشاركة، بماذا ترد؟
توسَّعنا في الجوائز حاليًّا، ووصلت إلى 40 جائزة، تشمل الإذاعة والتلفزيون، بما في ذلك الإذاعات الخاصة، والمسابقات التلفزيونية، وشركات الإنتاج، ومن المهم أن يكون هناك تحفيز لأبناء الخليج، وابتداءً من الدورة الـ 14 أعلنَّا أن الأفلام القصيرة لمشاريع تخرُّج الطلبة في الجامعات ستشارك في المهرجان.
06
هناك توجُّه الآن للإعلام الرقمي والـ “أنميشن”، ودائمًا ما تسجل حضورها في المهرجانات العالمية، ألم تفكروا في فتح المجال أمامها للمشاركة؟
لدينا مسارات عدة في جوائز الرسوم المتحركة، وكذلك الإعلام الرقمي، ونقدم في هذه النسخة من المهرجان مسار الصحافة الإلكترونية، سواء الإذاعية أو التلفزيونية، ونؤمن بالتحول الرقمي، لأن المتابع ذكي والأجهزة كذلك، ورسالتنا التنافس والتحفيز.
07
كثيرٌ من المسابقات التنافسية على الجوائز لا بد أن تمر بطريق التشكيك، ماذا عنكم؟
يتميز المهرجان بالمصداقية والشفافية والعدالة، والتحكيم فيها يتم عن بُعد “إلكترونيًّا”، ويصل عدد المحكِّمين إلى 70 محكِّمًا من دول الخليج والوطن العربي، ولا تتدخل رئاسة المهرجان أو الجهاز في سير عملهم، ولدينا جهة تقيّم عمل اللجنة، وتتبنى مبدأ أن العدالة من خلال الإحصاءات، ومقارنة التصويت، ونحن ننشد العدالة، فالجائزة لها قيمة كبيرة وتاريخية.
08
كم عدد الجوائز في هذه النسخة، ومساراتها؟
الجوائز مقسَّمة إلى فئات، فهناك 10 جوائز ذهبية، تتنافس عليها الدول الأعضاء، مخصَّصة للهيئات الرسمية، و10 جوائز فضية، واقتصرنا على ذلك، لأن كثرة الجوائز تقلل من قيمتها، والأهم في هذه النسخة أننا استبدلنا الميداليات بالشراع الذهبي، والشراع الفضي، وهو عنوان يمثل الخليج وتاريخه، ومستوحى من المنطقة، أي أشرعة السفن، وسبل الرزق سابقًا، والإذاعة كذلك لديها الجوائز ذاتها، إلى جانب 9 جوائز لتلفزيون القطاع الخاص، والمحطات الخاصة شاملةً عددًا من الأوجه الثقافية والحوارية والدراما والكوميديا والبيئة والرياضة وغيرها، وهذا العام تمَّ تخصيص برنامج للهوية الخليجية لاعتزازنا بها.
09
ماذا عن الجوائز للبرامج الجديدة في هذه النسخة؟
برامج البيئة وضعنا لها جائزة تحت مسمَّى “خليجنا أخضر”، وتأتي مواكبةً لمبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر التي تتبناها السعودية.
10
حدِّثنا عن بقية الجوائز؟
هناك جائزة للأفلام القصيرة، وكذلك الإعلام الرقمي، وإنتاجات المؤسسات والأفراد، والصحافة الإلكترونية.
11
ما أبرز البرامج التلفزيونية المشاركة في المهرجان؟
لا أستطيع تسميتها، لكن أبرز البرامج في المشهد الخليجي تشارك في المهرجان، حيث استقبلنا برامج جماهيرية كبيرة.
12
هل لك أن تذكر لنا الأسماء الإعلامية التي سيتم تكريمها؟
سيكون هناك تكريم لشخصيات إعلامية. الدول الأعضاء تقترح ثلاثة أسماء من كل دولة في مجال التلفزيون والإذاعة والمجال الرياضي، ولدينا 18 شخصية مكرمة، من أبرزهم هذا العام غالب كامل، والشاعر بدر بورسلي.
13
بماذا تود أن تختم الحوار؟
أشكر جميع العاملين في المهرجان والجهاز على ما يقدمونه من أجل نجاح المهرجان، وكذلك أشكر الداعمين لنا في الجهاز، خاصةً هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية ببناء مقر دائم للجهاز في الحي الدبلوماسي في مدينة الرياض بتكلفة 22 مليونًا و500 ألف ريال، وشكرًا لكم.