مساعد مدرب المنتخب السعودي يكشف أسرار حصد ذهب آسيا عمير:
الرديف أمل الأبطال
لم يركن إلى الإصابة التي تعرض لها في بداية مشواره الرياضي مع فريق حطين، جنوب السعودية. لعب الكرة موسمين بدءًا من موسم 2003، لكنه توقف اضطراريًّا بسبب هذه الإصابة. تحول إلى التدريب 2005 وبدأ في التعلم التدريجي في حطين.
في بداية موسم 2012، انتقل إلى مدينة حرمة، وتعاقد مع فريق الفيصلي وعمل مساعدًا للمدرب، حتى أصبح مدربًا للفريق الأولمبي وحقق معه بطولة الدوري الأولمبي آنذاك. اليوم نستضيف علي عمير، مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم ، المتوج الأحد الماضي بكأس آسيا تحت 23 عامًا..
01
ما شعورك بعد العودة إلى الوطن وأنتم أبطال آسيا؟
الحمد لله على تحقيق اللقب، شعور جميل، فهذا الإنجاز لم يتحقق إلا بفضل الجهد والعمل اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة. كانت مهمتنا وهدفنا من قبل السفر إلى أوزبكستان وتحقيق اللقب، وتمكنا من ذلك بفضل الله ثم بالعمل الدؤوب من الجميع سواء أجهزة فنية أو إدارية أو لاعبين.
02
ما أصعب مراحل البطولة بالنسبة لك؟
كل مراحل البطولة كانت صعبة، في ظل قوة المنتخبات المشاركة، وفي دور المجموعات كانت المباريات أصعب، فحققنا الفوز على طاجيكستان والإمارات وتعادلنا مع اليابان، ولكن في المجمل البطولة كانت صعبة جدًّا.
03
ما أبرز التحديات التي واجهتكم؟
أعتقد أنها كانت في تجمع اللاعبين قبل البطولة بثلاثة أيام فقط، والسفر إلى أوزبكستان ولعب البطولة دون خوض مباريات تجريبية، ولكن الرغبة كانت واضحة من جميع اللاعبين، إضافة إلى العمل الكبير الذي قدم منهم ومن الجهازين الفني والإداري.
04
قبل مغادرتكم إلى طشقند ، هل كان الطموح المشاركة أم تحقيق الكأس؟
المنتخب السعودي الأولمبي دائمًا في أي مشاركة أو بطولة يلعب فيها هدفه الأول هو تحقيق البطولة ورفع الكأس، وتشريف الوطن خير تشريف.
05
أعتقد انكم واجهتكم ضغوطا إعلامية خلال البطولة؟
الإعلام شريك في المنجزات، ففي كل بطولة يشارك فيها الأخضر نجده داعمًا وبقوة له.
06
كيف تصف علاقتك مع سعد الشهري مدرب الأخضر؟
أولًا قبل أن أجيب عن سؤالك، أود أن أشكر سعد الشهري على اختياره لي وثقته فيَّ بأن أكون ضمن الجهاز الفني، وأن يكون لي شرف خدمة بلدي من هذا المكان، وبالنسبة إلى علاقتي مع سعد، فهي قوية ومتينة يسودها كل الود والاحترام والتقدير.
07
متى شعرت انكم اقتربتم من تحقيق البطولة؟
بعد تسجيلنا الهدف الأول في المباراة النهائية أمام أوزبكستان.
08
كيف يمكن المحافظة على هذا الجيل من اللاعبين؟
المهم أن تأتي المحافظة من اللاعبين أنفسهم، فهم من يملكون القدرة على ذلك بالانضباط والنوم المبكر، وأداء التدريبات بإتقان واحترافية، وكذلك لا بد من إجراء دوري رديف، حتى يجد هذا الجيل من اللاعبين فرصتهم للعب بدقائق أكثر.
09
إذن ، أنت مؤيد لإجراء الدوري الرديف الموسم المقبل؟
نعم أنا مؤيد للدوري الرديف وبقوة، وهذا الدوري هو من سيحافظ على اللاعبين حتى يلعبوا دقائق أكثر، بحكم وجود ثمانية لاعبين أجانب في دوري المحترفين العام المقبل.
10
هل يوجد لاعبون في المنتخب الأولمبي يمكن الاستفادة منهم قبل مونديال 2022؟
نعم، وهم كثر، فلاعبو الأولمبي لديهم روح ومستوى فني رائع، ويمكن الاستفادة منهم، وهم رديف للفريق الأول.
11
ما طموحاتكم المقبلة مع المنتخب الأولمبي؟
طموحنا وهدفنا من الآن التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
12
كيف كان استقبالكم في المطار لدى وصولكم الرياض؟
الاستقبال كان رائعًا، على الرغم من وصولنا في الصباح الباكر، أشكر الجميع على مشاعرهم في يوم الاستقبال.
13
كلمة أخيرة؟
أولًا أشكر “الرياضية” على إتاحة الفرصة للحديث عن هذا الإنجاز، وأبارك لقيادتنا الرشيدة تحقيق لقب كأس آسيا تحت 23 عامًا، وكذلك أهنئ الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، وياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وخالد المقرن، المشرف العام على الفئات السنية في الاتحاد، والشعب السعودي كافة، على تحقيق هذا الإنجاز الكبير.