2022-07-19 | 00:24 حوارات

نجم المنتخب السعودي السابق يوجه رسالة إلى الجيل الحالي قبل انطلاق البطولة
الرومي: إصابة تونس.. لا أنساها

حوار: أمل إسماعيل
مشاركة الخبر      

تُوج عبد الرحمن الرومي بلقب أفضل مدافع في بطولة كأس العرب الأولى عام 1985، وكان أحد نجوم المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم الذين حققوا اللقب للمرة الأولى بالفوز على الجزائر 2ـ1.
يرى الرومي أن استمرار بطولات المنتخبات العربية للفئات السنية أفضل طريقة لصناعة أبطال المستقبل، متمنيًا من الاتحاد السعودي التركيز على المواهب الصغيرة وزرع حس البطل في دواخلهم.
وراهن على نجاح بطولة العرب لمنتخبات الشباب، التي تستضيفها أبها بسبب الطقس المعتدل وحضور الجماهير التي ستدعم البطولة والمنتخبات المشاركة.
وتحدث الرومي في حواره مع “الرياضية” عن مشاركاته الدولية، وأبرز ذكرياته عنها، وشدَّد على أهمية عودة الكرة السعودية إلى أمجادها السابقة.
01
كيف ترى استضافة السعودية لبطولة كأس العرب للشباب 2022؟
السعودية بطبعها بلد مضياف، ونحن نملك تاريخًا طويلًا من استضافة البطولات سواء على مستوى المنتخب الأول أو الشباب، وأعتقد أن الأجواء في منطقة عسير مناسبة ومثالية في ظل ارتفاع درجة الحرارة في معظم دول العالم، وأنا على ثقة بأن البطولة ستكون ناجحة.
02
توقعاتك للمنتخب السعودي والأسماء المشاركة؟
السعودية عوّدتنا على تقديم لاعبين مميزين على مستوى الناشئين، وهي مؤهلة لأن تقدم أداءً عاليًا في ظل الأسماء المشاركة، وأنا على ثقة بهم.
03
كنت واحدًا من النجوم الذين حققوا اللقب الأول للسعودية.. حدثنا عن مشاركتك في بطولة 1985؟
كانت أول بطولة عربية تحققها السعودية تحت مسمَّى كأس فلسطين، كانت مختلفة، لم نستقبل أي هدف إلا في المباراة النهائية، لعبنا الأدوار التمهيدية ثم دور الأربعة وصولًا إلى النهائي أمام منتخب الجزائر، وفزنا بهدفين مقابل هدف.
04
على الصعيد الشخصي ما أهمية تلك البطولة بالنسبة لك؟
حصلت على لقب أفضل مدافع، وأتذكر عندما عدنا إلى مدينة الطائف استقبلنا الأمير الراحل فيصل بن فهد، الذي كان وقتها الرئيس العام لرعاية الشباب وكرّمنا.
05
مباراة لا تنسى بالنسبة لك في البطولة؟
أمام تونس في دور الأربعة، فزنا في الوقت الإضافي، وفيها تعرضت لإصابة قوية في عيني، وبعد المباراة جلست يومًا كاملًا في المستشفى.
06
كيف استطعت المشاركة في المباراة النهائية؟
كانت المباراة النهائية أمام الجزائر بعد يومين من مباراة تونس، تحاملت على آلامي لأتمكن من المشاركة، خاصة وأن المنتخب كان بحاجتي الأمر الذي جعلني أنسى كل ألم لخدمة منتخب وطني، والحمد لله وفقنا في إحراز اللقب.
07
من تتذكر من رفاقك في البطولة؟
باسم أبو داود، خالد منسي، الرزقان، صالح المطلق، سعد مبارك، منصور حسين، علي حسين رحمه الله.
08
وهل أنتم على تواصل اليوم؟
حقيقةً لا نتواصل كثيرًا بسبب انشغال كل شخص بحياته الخاصة.
09
كيف ترى دعم اتحاد كرة القدم للفئات السنية؟
الاتحاد السعودي لكرة القدم مهتم بالفئات السنية، ولكن أتمنى أن يكون التركيز أكبر، لأن هذه الفئة هي التي تكون وتصنع نجوم المستقبل وتزرع ثقافة الفوز ولغة الانتصارات، لهذا أطالب باهتمام أكثر وأن يكون الجهار التدريبي للفئات السنية من أصحاب الكفاءات العالية.
10
وجود الحارس الأجنبي هل أضر بالمنتخبات؟
نحن في عصر الاحتراف وأنا مع وجود اللاعب الأجنبي في أي خانة من أجل الاحتكاك، واللاعب الجيد سيفرض نفسه، والاحتكاك مع لاعبين أجانب والتدرب معهم سيخدم اللاعب السعودي.
11
البطولات العربية هل تعتقد بأنها مفيدة للمنتخبات؟
المنتخبات العربية تضم لاعبين مميزين ويلعبون في أكبر دوريات العالم، والاحتكاك معها يخدم الجميع، والمنتخب السعودي سيستفيد من الاحتكاك مع المنتخبات المشاركة.
12
رسالتك للأخضر الشاب قبل البطولة؟
رسالتي للجماهير أولًا بدعم المنتخب لأنه النواة الحقيقية للمنتخب الأول، وعلى اللاعبين التركيز ومضاعفة الجهود، وينبغي عليهم أن يتذكروا بأن السعودية هي البلد المستضيفة للبطولة وهي معتادة على الفوز بالبطولات وتحقيق الانتصارات في جميع الفئات السنية.