المسار
الرياضي
“آه ما أرقَّ الرياض 2030”. حينها لن تكون رقيقةً فقط “تالي الليل”، كما قال “البدر” مهندس الكلمة، لأن مهندس الرؤية ورائد النهضة الشبابية قدَّم لنا مشروعات “الرياض” الكبرى، التي ستجعلها بإذن الله واحدةً من أجمل عواصم الدنيا. شكرًا “ولي العهد” لأنك أكرمتنا بمشروع “القدية”، وحفظت تراثنا بأيقونة “الدرعية”، وصنعت الجمال بـ “حديقة الملك سلمان”، ووضعت تاجًا يزيِّن جبين العاصمة، ويرسم لوحةً فنيةً، تسلب الألباب من خلال مشروع “المسار الرياضي”.
“لغة الأرقام” تقول إن المسار يمتدُّ بمسافة 135 كيلومترًا، ويحيط به 4.4 مليون متر مربع من المساحات الخضراء، التي يتخللها 50 مشروعًا رياضيًّا لمختلف الألعاب. ولأنها لغةٌ لا تكذب، فتلك الأرقام تؤكد عظمة المشروع، وحجم تأثيره الإيجابي على سكان العاصمة وزائريها، وستضاف له أرقام أخرى، تخصُّ المجالات الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة التي سينشئها الروَّاد حول “المسار الرياضي”.
“الطراز السلماني” مصطلح جديد سيضاف إلى قاموس فن العمارة وتخطيط المدن في العالم، فكما نسمع عن “الطراز الأندلسي والمغربي والياباني”، سيستخدم المهندسون في كل أصقاع الدنيا طرازًا عمرانيًّا، يجمع بين العراقة والحداثة، ويتماشى مع متطلبات المدن الذكية، يسمَّى بكل فخر “الطراز السلماني”، وسيكون ذلك من “القوة الناعمة” التي يصدّرها “المسار الرياضي”.
“جودة الحياة” أحد أهم مستهدفات “رؤية المملكة 2030”، التي نرى ثمارها على المجتمع السعودي بمنافسته في قوائم الشعوب الأكثر سعادةً حول العالم، ونحن نعلم أن مفهوم “الجودة” يتحقق بالصحة والسعادة ومتعة العيش، التي تصنعها الممارسة الرياضية، لذا فإن ممارسة المشي والجري وركوب الدرَّاجات والخيول من أهم مخرجات “المسار الرياضي”.
تغريدة tweet:
أشعر بتفاؤل كبير منذ رؤيتي الخطة الشاملة لمشروع “المسار الرياضي”، الذي يحاكي كل فئات المجتمع، ويصنع الفرح والمرح لجميع الأعمار، ويقيني بأنه سيغيِّر وجه “الرياض”، وسيكون قبلةً للقاصي والداني، يقصدونه بهدف ممارسة الرياضة والاسترخاء على حدٍّ سواء، فهنيئًا لنا برؤية “ولي العهد” الذي غيَّر الكثير من المفاهيم، وجعل طموحنا يصل عنان السماء، فأصبحنا نحلم بواقع سنعيشه بعد سنوات بإذن الله، حينها ستجود قريحة “البدر” بقصيدة تفوق في جمالها: “في الليالي الوضح والعتيم الصبح لاح لي وجه الرياض في مرايا السحب”، التي أعدُّها أجمل ما قيل في وصف عاصمة القرار الغالية التي نعشق ترابها. وعلى منصات مشروعات الرياض الكبرى نلتقي.