اختيار
وقرار
حقائق..
في الـ 2018 (الظروف تحتم على الجميع أن يقف بجانب نادي الاتحاد وفي الـ 2022 التدخل في وضع الأهلي ليس من اختصاص الوزارة ونتطلع أن يعود الأهلي إلى مكانته التاريخية).. وكيل وزارة الرياضة.
وفي لقائه مع المديفر يقول وزير الرياضة ويؤكد (لن نسلم الأندية إلى مستثمرين أجانب يهبطون بها) وفي الـ 2022 المواطن ماجد النفيعي يهبط بالأهلي على مرأى من الوزير ودون الحاجة لتبرير.
مؤشرات..
في الـ 2018 ملأت تلك العبارة الشهيرة والتي تقول إن (الأهلي يستطيع أن يغذي خمسة فرق باللاعبين) الآفاق حتى خرج الإعلامي بتال القوس بالعبارة الأصدق لدى الأهلاويين (كلهم لهم آباء إلا الأهلي).
في الـ 2021 تتكشف الخيوط بعد أن غرد المستشار الإعلامي وليد الفراج (منذ أكثر من 45 عامًا وخارطة التنافس ثابتة، وسيكون هناك سقوط لنادٍ جماهيري كبير، وصعود للبديل، ثم يعود ليؤكد أنه الأهلي نهارًا جهارًا ولا حاجة لدليل.
اختيار وقرار..
في الـ 2022 اقتربت ساعة الصفر، الأهلي يغرق والوزارة تتفرج دون أدنى رغبة للتدخل، والنفيعي يطبق على صدر الأهلي، ويكتم أنفاسه دون اكتراث لصراخ من حوله حتى تم دفع الأهلي إلى الهبوط لتتحقق النبوءات وكل شيء يبدو (مزبوط).
ما تقدم ليس رأي كاتب، بل ما يشاهده كل الرياضيين وتردده الجماهير، فالأهلي تم اقتياده للهبوط بعد أن وقع عليه الاختيار لتغيير الخارطة بعيدًا عن فكر مؤامرة وأفكار ساقطة.
الأهلي لم يهبط بفتح الياء، بل هُبط بضم الهاء، وهذا ما تؤكده كل قواعد الفصحى، فالأهلي مكسور ويأبى أهله إلا أن يضموه قهرًا بعد قرار جر سابق، ليشد الرحال قهرًا للرجال وشرك منصوب قديم وإن كان الثمن تاريخ ووفيات وتداعيات ووضع أليم.
عزيزي الرياضي هل تعلم الفرق بين الخبر والقراءة؟.. ما حدث للأهلي لم يكن قراءة للمشهد، بل خبر جاء على لسان أطراف تعلم ما وراء الجدران، وأضحية حج رياضة وقع الاختيار فيها على الكيان، فأُصدر الفرمان ليصبح ماضيًا وخبرًا لكان.