2022-07-30 | 23:39 سوشال ميديا

تغريدة الثبيتي تفتح «بوابة الريح» عبر «تويتر»
الاتهامات تحاصر فنان العرب

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

استحوذت تغريدة، نشرها ابن الشاعر الراحل محمد الثبيتي، على اهتمام مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد أن اتَّهم فيها فنان العرب محمد عبده بغناء قصيدة والده “بوابة الريح” دون إذن منه.
وكتب حساب محمد الثبيتي، الذي يديره ابنه يوسف بموافقة ورثة الشاعر الراحل: “للتوضيح غناء الفنان محمد عبده لقصيدة بوابة الريح لوالدي الشاعر محمد الثبيتي تم بدون عقد بيننا وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده”. ونالت التغريدة 834 ردًّا، و1438 إعادة تغريد، و2410 إعجابات، كما نشط هاشتاق #محمد_الثبيتي، الذي ظهر في نحو 23 ألف تغريدة، وهاشتاق #سيد_البيد “لقب الشاعر”، الذي تم تداوله في نحو 8.9 ألف تغريدة.
ووقفت غالبية التغريدات في صف الثبيتي، متهمةً محمد عبده بالتعدي على الحقوق الأدبية للشاعر الراحل، فيما عدّ بعضهم أن القضية مبالغ فيها، وأن غناء محمد عبده للقصيدة كان تكريمًا للشاعر، الذي ازدادت شهرته بعد الأغنية.
ومن الجانب الأول، رأى المغرد سلطان المالكي، أن مَن يبرِّر لمحمد عبده على خطأ، وكتب: “اللي يبررون لمحمد عبده أنه يشرف الشعراء ليتكم ساكتين، تراكم فاهمين غلط ماهي خطبة وزواج. هذي ملكية فكرية وأدبية، لو فنان ثاني غنى المعازيم ماسكتّوا عنه”.
وعلى الخط ذاته، كتب علي الزهراني مؤيدًا موقف ورثة الثبيتي: “الغريب أن الكثيرين يقولون إنه شرف أن يُغنيها محمد عبده وهذا جهل منهم بقيمة محمد الثبيتي رحمه الله الشعرية”، مضيفًا: “جهلك بالشاعر لا يعطيك العذر بالانتقاص من قيمته الشعرية وشهرته ذائعة الصيت، يجب منه الاعتذار وتعويض عائلته بمبلغ مالي مجزي”، أيضًا وافق ملفي الرشيدي، “18 ألف متابع”، على ما كتبه الزهراني، وقال: “أستغرب من الفنان الكبير محمد عبده القيام بذلك وكأنه يرسل رسالة للفنانين غير المعروفين بعدم الاهتمام بحفظ الحقوق الأدبية والمادية للآخرين”.
وعلى الطرف الآخر، كان هناك معترضون على التغريدة، ووقفوا في صف محمد عبده عادين أن القضية لا تستحق كل هذا الجدل، منهم نايف حسين الذي كتب: “محمد عبده الكل يطلب وده و يدفع فلوس علشان يغني من كلماته، شرف عظيم أن يتغنى بها فنان العرب”، أيضًا كتب أبو نايف السناني، “11 ألف متابع”، مخاطبًا أبناء الشاعر الراحل: “ليتك والله قدمت الشكر لمحمد عبده. فقد أضاف الكثير من الشهرة لوالدك رحمه الله ولقصيدته”، على الخط الرافض ذاته، كتب أحمد العامري: “تدري أيش الحلو في الموضوع؟، أن أبو نورة تجلى وتسلطن وأعاد.. ما جردت مقلتاها غير سيف دمي.. حول 9 مرات”.
من جانب آخر، طالب بعضهم بعدم إثارة الموضوع، ومنحه أكبر مما يستحق بحسب زعمهم، مثل حسين بن علي الذي كتب: “الشاعر الكبير محمد الثبيتي والفنان القدير محمد عبده قامتان وطنيتان ولا شك في هذا، فإذا قال الشاعر شيئًا من شعره سارت به الركبان فإن غناه الفنان فنور على نور، ولن نختلف على تميزهما كل في مجاله لكن الحق أن كل يملك إنتاجه وفق القانون ولا يؤول هذا الحق لغيره إلا بتنازل أو بمقابل مادي”.