مزاد سيلفرستون يبيعها.. والقيمة المتوقعة 100 ألف سيارة ديانا
تنتظر المالك الخامس
تنتظر سيارة فورد إسكورت “آر إس”، كانت تقتنيها الراحلة ديانا، أميرة ويلز، بين عامي 1985 و1988، مالكًا جديدًا، حين تطرحها دار مزادات سيلفرستون البريطانية، للبيع، 27 أغسطس الجاري.
وصمّمت فورد تلك السيارة خصيصًا لديانا، وميّزتها بطلاء أسود، دونًا عن بقية النسخ الأخرى، البالغ عددها أكثر من 8 آلاف، التي تلوّنت بالأبيض، كما أمدّتها بمواصفات حصرية، منها مرآة رؤية خلفية إضافية، لكي يستخدمها ضابط الحماية المرافق للأميرة.
وطبقًا لموقع الدار على الإنترنت، كانت الأميرة المحبوبة تفضّل تلك الفورد البسيطة، على سيارات القصر الفارهة كإصدارات رولز رويس، ودايملر، لشعورها بنوع من الخصوصية حين تتنقل بها مصطحبة نجليها ويليام، وهاري، بعيدًا عن الأضواء وممرات الشرطة التي تؤمّن المواكب الملكية.
وتتوقَّع الدار تحقيق السيارة صفقة بيع من 6 أرقام في المزاد الشهير، الذي يُعقد في مدينة وركشير البريطانية.
يقول أرويل ريتشاردز، خبير السيارات الكلاسيكية لدى سيلفرستون، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الإثنين الماضي: “لن نتفاجأ إذا تجاوزت قيمتها 100 ألف جنيه إسترليني”، ويضيف: “بعنا عددًا من السيارات ذات النسب الملكي، لكن هذه تختلف عن الأخريات، بسبب ندرتها، وحالتها، وقراءة عدّاد مسافاتها، كما أن السوق يعشق بطبعه موديلات فورد RS المبكرة”. تنّقلت السيارة بعد الأميرة بين حيازة 3 أشخاص، مع ذلك قطعت 24 ألفًا و961 ميلًا فقط، منها 6 آلاف و800 ميل خلال أعوامها الثلاثة مع ديانا، بحسب الموقع الإلكتروني لسيلفرستون.
ووفقًا للموقع ذاته، عادت السيارة إلى فورد في مايو 1988، وحينذاك اشتراها جيوف كينج، مدير قسم المبيعات الحكومية في الشركة، لإهدائها إلى زوجته.
وبعد 5 أعوام، أُدرجت ضمن مجموعة الهدايا الترويجية لإذاعة “كيس إف إم”، وفازت بها في سبتمبر 1993 فتاة من ضاحية إيسيكس الإنجليزية تدعى الآنسة جونز.
وفي مطلع العام التالي، اشتراها منها مواطنها “وندسور”، الذي باعها في 2008 لأحد متعهدي سيارات فورد الكلاسيكية، وهو من سلّمها إلى الدار.
وديانا كانت الزوجة الأولى لتشارلز، أمير ويلز، وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري لإليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.
وتوفيت عن عمر 36 عامًا، إثر اصطدام سيارة كانت تستقلها برفقة صديقها دودي الفايد، وشخصين آخرين، بعمود إسمنتي داخل نفق جسر ألما، وسط باريس، العاصمة الفرنسية، فجر الأحد 31 أغسطس 1997.