الصيدلانية التي عشقت السهام تكشف سبب هجرها اللعبة أسماء:
الظروف أجبرتني على التحكيم
بدأت الدخول إلى عالم هذه الرياضة قبل أربعة أعوام لاعبة، بعدها خاضت تجربة التحكيم في اللعبة وأصبحت حكمًا مع الاتحاد السعودي للسهام.
أسماء الزهراني في حوارها مع “الرياضية” تحدثت عن تخطيها تحدي التوفيق بين عملها وممارستها لهذه الرياضة.
01
كيف كانت قصة دخولك مجال رياضة السهام؟
لم أكن أتخيل أن إعلانًا سوف يجذبني إلى هذه اللعبة، لكن تلك الحقيقة، منذ أن شاهدت الإعلان الذي أصدره الاتحاد السعودي للعبة لاستقطاب لاعبات، على الفور قمت بالتسجيل، وبدأت لاعبة سهام في ذلك الموسم من عام 2018.
02
كم الوقت الذي قضيتيه لاعبة قبل دخولك مجال التحكيم؟
قضيت عامًا لاعبة، لكن طبيعة عملي أجبرتني على ترك اللعب، ظروف العمل لم تساعدني من أجل الحضور وأداء التدريبات التي كانت تمثل لي العبء الأكبر من خلال الحضور أربعة إلى ثلاثة أيام أسبوعيًّا، ولا أنسى بُعد المسافة هي ضمن الأسباب أيضًا.
03
أنت تقولين إن ظروف العمل أجبرتكِ على ترك اللعبة.. هل لك أن تعرفينا على طبيعة عملك؟
أنا خريجة صيدلة، وأعمل منذ عام 2015 “صيدلانية” في مستشفى الحرس الوطني.
04
كيف استطعت الجمع بين العمل وإشباع هوايتك؟
كنت أحاول خلال أيام الإجازة الأسبوعية أن أذهب لأداء التدريبات، لكن بحكم عملي فإن أيام إجازاتي غالبًا لا تصادف أيام الجمعة والسبت وهذا الأمر سهّل علي جدًا أن أشارك في التدريبات.
05
كم الساعات التي كنتِ تقضينها في التدريبات؟
التدريبات في الاتحاد السعودي للسهام تأخذ مني تقريبًا من ثلاثة إلى أربع ساعات، وهذا غير المسافات البعيدة في المواصلات التي تأخذ مني ساعة ذهاب وساعة إياب.
06
ماذا عن الصعوبات التي واجهتيها.. وكيف تجاوزتيها؟
بُعد المسافة كان أكبر الصعوبات التي واجهتني، لذا كان لابد علي أن أتخذ قرارًا بأن أشتري أدوات التدريب، من أجل التدرب في المنزل، وكذلك وجدت صعوبة أخرى في الموازنة ما بين مشوار العمل، والطريق إلى الاتحاد لأداء التدريب.
07
كيف دخلت مجال التحكيم؟
بعد أن أعلن الاتحاد السعودي للسهام عن دورة تدريبية في التحكيم موسم 2019، قمت بالتسجيل في تلك الدورة وحضرتها واجتزت الاختبار الذي وضع بامتياز، وبعدها تم منحي الخيار من قبل الاتحاد في أن أكمل كلاعبة أو أن أتجه إلى سلك التحكيم، فاخترت أن أكون حكمًا، لتناسب ظروفي التي شرحتها.
08
من كان الداعم لكِ؟
في البداية كان الموضوع غريبًا بالنسبة لأهلي ومجتمعي لأنهم في الغالب كانوا يعتقدون أن الرماية هي الأسلحة بالإضافة إلى أنها لعبة غير منتشرة في ذلك الوقت لدى السيدات، لكن بعد أن قمت بشراء أدوات السهام وجلبها للمنزل بدؤوا يقتنعون.
09
من أفراد عائلتك.. من كان مؤيد لك في خوض التجربة الجديدة؟
والدتي، كانت تشجعني وتقول لماذا لا تمارسين هوايتك المحببة في وقت الفراغ” أيضًا جميع عائلتي كانوا داعمين، وفضول إخوتي بالتعرف على هذه اللعبة كان أكبر دعم، بالإضافة إلى مديري في العمل الذي كان يساعدني في التفرغ وحضور البطولات.
10
كيف ترين مشاركة السيدات في لعبة السهام؟
لدينا جيل رائع، ومستوياتهن ممتازة جدًا خاصة في مسافة الـ 70 مترًا، واللاعبات قدمن أداءً جميلًا ومبهرًا في البطولات السابقة.
11
ما هو طموحك؟
أطمح في أن أكون حكمًا دوليًا في هذه اللعبة التي عشقتها.